«حزب الله» يَهز «العصا» لوزير الداخلية في الضاحية..وحرب إستنزاف موجعة لإسرائيل في غزة!

تظاهرة الضاحية

لم تكد تمر ايام اربعة من عمر “خطة” بسام المولوي الامنية في الضاحية وبيروت لضبط الدراجات النارية المخالفة ولوضع حد عصابات النشل والتسليح وترويج المخدرات والتي تستعمل الدراجات النارية وناهيك عن سرقة عشرات الدراجات يومياً، حتى اطل “حزب الله” بدراجاته التي طوقت مخفر المريجة وتجمعت في اكثر من مكان وفي رسالة واضحة لوزير الداخلية بسام المولوي “الامر لي”!

وتشير مصادر في “الثنائي” لـ”جنوبية” ان هذه الدراجات والتحركات لم يمكن ان تحصل من دون وجود غطاء امني وسياسي وإيعاز مباشر من “حزب الله” و”حركة امل” وفي رسالة صاخبة وبالشارع للمولوي ان اي خطة امنية مقبولة اذا كانت شكلية يعني حجز “كم دراجة من هون ومن ثم افلاتها قبل ان تصل الى بورة الحجز”.

الساعات المقبلة حاسمة ومن الطبيعي ان تتراجع الخطة الامنية طالما ان “حزب الله” والمنشغل بحروب ومسيرات وصاريخ بعيدة المدى غير راض عما يجري

وتلفت الى ان تصرفات “ابو علي” في الضاحية للقاضي الطرابلسي لن تمر، ولن يسمح بها “حزب الله”، والذي يعتبر ان اي امر يجب ان يمر “تحت إبطه” وبمعرفته.

إقرأ ايضاً: ضرب «تحت الحزام وفوقه» من كريات شمونة الى مجدل عنجر..ولهيب غزة «يلفح» العالم!

وترى المصادر ان الاشارة الاولى للامتعاض قبل الشارع، كانت من قبل رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، والذي تحدث بإسم “الثنائي” و”حزب الله” تحديداً عن تجاوزات الامن الداخلي بحق عناصر البلديات وحجز دراجات وآليات وتوك توك يعود للبلدية.

رغم المجازر والقصف والاجرام الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي بالاضافة الى الحصار تنهكه المقاومة الفلسطينية بعملياتها وقصفها الصاروخي المكثف في غزة ورفح

وتلفت الى ان الساعات المقبلة حاسمة، ومن الطبيعي ان تتراجع الخطة الامنية، طالما ان “حزب الله” والمنشغل بحروب ومسيرات وصواريخ بعيدة المدى غير راض عما يجري وما جرى بات يسبب له وجع راس و”شغلة بال” و”مش وقتها”!   

غزة والحرب والخلافات

وتحولت “حرب غزة” الى مستنقع استنزاف سياسي وامني وعسكري لحكومة بنيامين نتانياهو.

تحركات الدراجات لا يمكن ان تحصل من دون وجود غطاء امني وسياسي وإيعاز مباشر من “حزب الله” و”حركة امل”

وفي السياق تكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان رغم المجازر والقصف والاجرام الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي بالاضافة الى الحصار الشامل على غزة واغلاق معبري رفح وكرم ابو سالم، الا ان المقاومة الفلسطينية وعبر تكثيف عملياتها وقصفها الصاروخي في غزة ورفح تنهك الجيش الاسرائيلي وترفع من خسائره وتحاصره بحرب استنزاف طويلة.

غانتس ومهلة لناتنياهو

وعلى صعيد الجبهة الداخلية الاسرائيلية المتضعضعة، أشار عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إلى أنّه “على مجلس الحرب أن يبلور استراتيجية عمل جديدة بحلول يوم 8 حزيران تضمّن إعادة أسرانا وتقويض حكم حماس”، في قطاع غزة، معلنًا “أنني أمهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حتى 8 حزيران لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها”.  

قصف وغارات اسرائيلية ودمار في رفح
السابق
«النووي» والتصعيد مِحور مُحادثات غير مُباشرة أميركية – إيرانية
التالي
نتنياهو «يغرق»..والخلافات تعصف بـ«كابينت الحرب»!