«إنتفاضة مسيحية» على «مغامرات» حزب الله العسكرية..والإجرام الإسرائيلي يضرب بقسوة جنوباً!

مجزرة الهبارية

ليست قرية رميش الحدودية البلدة المسيحية الوحيدة التي تنتفض على “مغامرات” حزب الله العسكرية بل اصبح الرفض المسيحي عارماً لتوريط “حزب الله” لبنان في حرب غزة ومن ضمن ما يسمى بـ”وحدة الساحات”.

وتشير مصادر مسيحية معارضة لـ”جنوبية” الى ان مغامرات “حزب الله” وحروبه باتت مكلفة على لبنان وهو يفرض على كل اللبنانيين عنوة حرباً مدمرة منذ 6 اشهر ليست لهم دمرت القرى الحدودية واودت بحياة 400 لبناني وفسطيني ودمرت الاقتصاد ومعيشة اللبنانيين.

وتلفت الى ان هذه الحرب العبثية تضر لبنان ولا تفيد غزة وهي تحولت الى عبء على “الحزب” نفسه وعلى بيئته ويتحمل وزرها عنوة كل اللبنانيين.

وتلفت الى ان انتفاضة اهل رميش ليست الاولى ولن تكون الاخيرة ولن يسمح الاهالي ان تتعرض بلدتهم للتدمير على غرار باقي القرى الحدودية.

إقرأ ايضاً: تهديدات بحرب اسرائيلية واسعة في الجنوب..وواشنطن «تلتف» على قرار مجلس الأمن!

وتشير الى ان قبل رميش انتفضت شويا على “حزب الله” وراجمات صواريخه التي يطلقها من داخل البلددات وقرب المنازل وهذا يعني ان “الحزب” يخسر كل الحاضنات الشعبية المسيحية والدرزية بعدما خسر السنية في احداث 7 ايار 2008.

بيان “حزب الله”

ونفت العلاقات الاعلامية في “حزب الله” في بيان، “نفيا قاطعا الاخبار الكاذبة والمغرضة التي تم تداولها في وسائل الاعلام عن محاولة مجاهدي المقاومة الاسلامية إطلاق صواريخ على العدو الصهيوني من داخل بلدة رميش او من جوار مدرستها او من جوار البلدة عموما وهي اخبار كاذبة وملفقة لا اساس لها من الصحة على الاطلاق”.

مجزرة في الهبارية

ميدانياً ارتكب الجيش الاسرائيلي مجزرة مروعة في بلدة الهبارية الحدودية ما ادى في حصيلة اولية الى استشهاد 7 مسعفين وجرح 10 في غارة جوية على مركز للدفاع المدني التابع للجماعة الاسلامية.

وقد عرف من الشهداء:  محمد عدنان الشعار وبراء ابوقيس ومحمد رغيد حمود  وعبد شريف عطوي وحسين الشعار ومحمد قاسم الشعار وفاروق عطوي.

مصادر مسيحية معارضة لـ”جنوبية”: مغامرات “حزب الله” وحروبه باتت مكلفة على لبنان وهو يفرض على كل اللبنانيين عنوة حرباً مدمرة منذ 6 اشهر

واعلن مسؤول في “الجماعة الاسلامية”، ان “12 مسعفا كانوا يعملون في مركز صحي انساني لحظة قصفه من قبل الاحتلال في بلدة الهبارية. واعتبر ان ” استهداف الاحتلال للمركز الإنساني هو تجاوز للخطوط الحمراء”.

رد “الحزب”

وصدر عن “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏وردًا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح يوم الأربعاء 27-03-2024 مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ”.

قتيل في كريات شمونة

وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن “سقوط قتيل في القصف الصاروخي الذي استهدف كريات شمونة”.

واعلن الدفاع المدني الإسرائيلي عن “إصابة شخص وأضرار بالغة في مبنى بعد سقوط أكثر من 30 صاروخا على كريات شمونة اليوم”.

مقتل مروان عيسى؟

وعلى جبهة غزة، اعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نائب القائد العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” مروان عيسى قُتل في غارة إسرائيلية هذا الشهر، مؤكدا تقارير وردت في وقت سابق.

قبل رميش انتفضت شويا على “حزب الله” وراجمات صواريخه التي يطلقها من داخل البلددات وقرب المنازل وهذا يعني ان “الحزب” يخسر كل الحاضنات الشعبية المسيحية والدرزية

وأوضح الأميرال دانيال هاغاري في بيان أذاعه التلفزيون، “لقد فحصنا كل المعلومات المخابراتية… تم القضاء على مروان عيسى في الغارة التي نفذناها قبل نحو أسبوعين”.

وكان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام جناح حماس العسكري، وزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، اللذين يعتقد بأنهما العقل المدبر للهجوم الذي شنته الجماعة في السابع من تشرين الأول.

قصف الهبارية
السابق
المعلومات تُحبط عمليّة تهريب 148 كلغ حشيشة قبل وصولها إلى المطار!
التالي
خلافا للقانون.. كتاب من ميقاتي لمولوي بشأن عناصر حماية الشخصيات!