جبهة الجنوب على تصعيدها وسط التهديدات الاسرائيلية..والرئاسة «طبخة بحص»!

غارات اسرائيلية

استمر التصعيد في الجنوب على حالها وسط غارات مكثفة على قرى الحدودية. وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان الطيران الحربي “يزنر” القرى الحدودية على طول 5 كلم بزنار نار وكأنه يجعلها منطقة مدمرة وخالية من السكان وهو بذلك يؤكد انها ستكون “المنطقة العازلة” عن الحدود طالما ان سكان الشمال نازحون سيكون سكان الجنوب نازحين.

طالما “الثنائي” متمسك بفرنجية يعني ان لا رئاسة في لبنان ومن يعطل الاستحقاق هو “حزب الله” ويربطه بنتائج حرب غزة والمنطقة

واعلن المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​،  أنّ “طائرات حربيّة أغارت خلال ساعات اللّيلة الماضية، على مبنى عسكري وموقع استطلاع تابعَين لـ”​حزب الله​” في منطقة راميا”، مشيرًا إلى أنّ “أمس الأحد، تمّت مهاجمة بنية تحتيّة أخرى تابعة للحزب في منطقة ​الناقورة​”. 

تهديدات جديدة

ونقلت امس صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله “نقترب باستمرار من الحرب مع حزب الله وسيتحمل لبنان عواقبها”.

إقرأ ايضاً: إيران تعزز «جبهتها التفاوضية» من الجنوب إلى اليمن..وهدنة غزة الى الواجهة مجدداً!

كما نقلت محطة “العربية” الفضائية عن مصدر إسرائيلي قوله ” ان نشوب الحرب على الجبهة الشمالية سيكون مع دولة لبنان وليس حزب الله”.وأضاف: “في حال وقوع حرب مع لبنان سندمّر أهدافا على عمق 5 كلم”. وتابع: “لدينا بنك أهداف بعمق 5 كلم داخل لبنان لم نستهدفها بعد”.

الرئاسة معطلة

وفي الملف الرئاسي بقيت جولات “الخماسية” في الواجهة مع الإعلان عن جوة جديدة للسفراء الخمسة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس ميشال عون وبكركي ومعراب.

الطيران الحربي “يزنر” القرى الحدودية على طول 5 كلم بزنار نار وكأنه يجعلها منطقة مدمرة وخالية من السكان وهو بذلك يؤكد انها ستكون “المنطقة العازلة” عن الحدود

وتلفت مصادر نيابية لـ”جنوبية” الى ان طالما “الثنائي” متمسك بالوزير السابق سليمان فرنجية يعني ان لا رئاسة في لبنان ومن يعطل الاستحقاق هو “حزب الله” ويربطه بنتائج حرب غزة والمنطقة.   

وفرنجية يؤكد!

وتأكيدأ لتعطيل “الحزب”، اعلن فرنجية ان لا ڤيتو أميركيّاً أو سعودياً على إسمه والسفيرة الأميركية قالت علناً “أنه في حال وصولي سيتعاونون معي”، لفت الى أنّ الجميع يدرك أن لا رئيس من دون رضى المقاومة وأن البعض يقدّم أوراق اعتماده من تحت الطاولة”.

مهاجمة “الشفاء” في غزة

وعلى الجبهة الغزاوية، أعلن ​الجيش الإسرائيلي​، أنّ “قوّات الجيش تقوم بحملة مباغتة في مستشفى الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)، بعد ورود معلومات استخباريّة عن وجود مسؤولين من “​حماس​” في المنطقة، والّذين يستخدمون المستشفى لإدارة وإخراج أعمال إرهابيّة”، مبيّنًا أنّه “تمّ تأهيل وتدريب وإرشاد القوّات العاملة في المنطقة مسبقًا، عن أهميّة عدم المساس بالمدنيّين والمرضى والطواقم الطبيّة والعتاد الطبّي”.

السابق
اقتحمه مجددا.. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية ‏دقيقة في مستشفى الشفاء بغزة
التالي
كمين محكم للمعلومات في الجية!