إسرائيل «تسرح ولا تمرح» في سماء لبنان.. و«حزب الله» يبحث عن «جواسيسه»!

تتجول المسيرات الاسرائيلية في سماء لبنان، تلتقط أهدافها بعناية ودقة، من دون أن يزعجها أحد، تأخذ اللبنانيين معها في رحلة “الاصطياد” من بعلبك، خزان “حزب الله” العسكري وشريان الممانعة الحيوي، إلى حراجل في جبل لبنان حيث رمت اسرائيل رسالة صاروخية، تحتاج لثلاثة أيام لتعطيل مفعولها، لتعود بهم إلى الجنوب، وهذه المرة إلى مدخل مدينة صور، حيث يلجأ نازحو القرى الحدودية، تضرب هدفها الصباحي وتكمل طريقها إلى قواعدها سالمة.

الغارة على بعلبك

إسرائيل لا تناسبها الحرب الواسعة إنما ما يجري حاليا جاء كما تشتهي مسيراتها

تقول مصادر مواكبة ل”جنوبية” أن “إسرائيل لا تناسبها الحرب الواسعة إنما ما يجري حاليا جاء كما تشتهي مسيراتها، ضرب البنية العسكرية ل”حزب الله”، وإغتيال كوادر نخبته العسكرية، وعمليو مسح جوي لكل لبنان، وذلك ضمن قواعد اشتباك رسمها “حزب الله”، وعدلتها اسرائيل بما يتوافق مع أهدافها”.

الغارة على بلدة ياطر في الجنوب

ورأت أن “حزب الله أصبح يعيش مأزقا حقيقيا، فهو دخل حالة استنزاف جدية، فهو لا يستطيع التراجع ووقف اطلاق النار من جانبه، فيخسر كل العروض التي قدمت له لوقفها ورفضها سابقا، ولا يستطيع التقدم أكثر، في وقت تنتظر اسرائيل خروجه عن قواعد الاشتباك، لتجد مبررا فتوسع دائرة الحرب، التي أصبحت مطلبا شعبيا ورسميا اسرائيليا”.


وتوقعت المصادر أن “تصعد اسرائيل من عدوانها على لبنان، وتستكمل في تنفيذ بنك اهدافها، فتطال مراكز حساسة وحيوية في محيط بيروت ومناطق أخرى، بهدف زيادة الضغط الشعبي على “حزب الله” وتحقيق اكبر ضرر ممكن أن تحققه له”.
وأشارت إلى أن “الهاجس الأكبر لدى قيادة “حزب الله”، هو ما يملكه الاسرائيلي من معلومات، حول مراكز الحزب المستحدثة، وتحركات مقاتليه وتنقلاتهم”.

حزب الله أصبح يعيش مأزقا حقيقيا فهو دخل حالة استنزاف جدية

وكشفت المصادر أن “التحقيقات لم تتوقف داخل جسم “حزب الله” منذ بداية الحرب، لمعرفة الخرق الأمني الكبير لبنية “حزب الله” البشرية، وأن جهاز التحقيق داخل الحزب، يحقق مع عدد من عناصره تحوم حولهم، شبهات اختراقهم من “الموساد” الاسرائيلي، من ضمنهم مسؤولين في مراكز وصفت بالحساسة”.

السابق
بالفيديو: مقرب من العاروري.. الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال عنصر بارز في حماس!
التالي
الميناء الاميركي في غزة.. هل يكون «رصيف» إحتلال رفح؟!