رد صاروخي «قياسي» لـ«حزب الله» على الغارات الإسرائيلية على بعلبك

صواريخ حزب الله

رقم قياسي سجله “حزب الله”، في اليوم ال157 للمعارك على الجبهة الجنوبية، فأستهدف ست مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي بطواريخ بركان، لم يحدد عددها.

كما سجل رقماً هو الأعلى، بإطلاقه أكثر من مئة صاروخ كاتيوشا، باتجاه مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل والقاعدة الصاروخية في يوآف، وهو العدد الأكبر للصواريخ، الذي يطلقه الحزب في يوم واحد، منذ بداية حرب الإسناد والدعم لغزة، بما يشبه “بروفة” لحرب أوسع.

هذا الحجم الكبير من عدد وأنواع الصواريخ، جاء في قسم منه الرد على غارات طائرات العدو، على منطقة بعلبك، على يومين متتاليين، وأسفر عن إستشهاد ثلاثة شبان وجرح آخرين وتدمير منازل ومؤسسات، في انصار البقاعية وطريق بعلبك والنبي شيت .

ووصفت مصادر ميدانية في الجنوب لـ”جنوبية ً الرد العددي والنوعي لحزب الله، بأنه “رد مدروس ومدوزن، لناحية إختيار الاهداف في الاراضي السورية والفلسطينية، وهو رد ردعي يتوازى مع حجم العدوان الإسرائيلي، في عمق البقاع والمجازر والدمار الوحشي للبيوت في الجنوب، وخصوصا القرى الامامية، مثل عيتا الشعب وعيترون وبليدا وكفركلا وعديسة وغيرها، والتي بلغ فيها الدمار أحياء بكاملها”.

لكن هذا الرد بحسب المصادر عينها، “لايقدم ذرائع كبيرة لإسرائيل، للقيام بعمل عدواني كبير وواسع على لبنان”.

وكانت جبهة الجنوب، شهدت غارات حربية للعدو، على الناقورة والخيام والعديسة وبنت جبيل وعيتا الشعب، فيما وصل عدد عمليات “حزب الله” الى 13 هجوما على مواقع على طول الخط الازرق، شملت السماقة وزبدين ورويسات والراهب والجرداح وبركة ريشا وحدب يارين وجل العلام وثكنتي برانيت و زرعيت والتصدي لمسيرات إسرائيلية، التي عادت أعقابها إلى داخل الاراضي الفلسطينية، بحسب بيانات الإعلام الحربي في حزب الله.

وفي سياق متصل، عاود الجيش اللبناني دورياته المنسقة والمشتركة مع قوات اليونيفيل، بعد توقف لأيام، أعقبت حادثة إطلاق نار إسرائيلي على آليه للجيش اللبناني في منطقة عيتا الشعب، أثناء دورية مشتركة مع اليونيفيل .

السابق
بأول ايام رمضان.. السفير السعودي يؤدي صلاة العشاء والتراويح في خلده
التالي
استغل الحرب لينهب البيوت.. سارق عيتا الشعب بقبضة الجيش!