الجبهة الجنوبية تترقب ما تحتويه «جعبة» هوكشتاين..والغموض يكتنف «هدنة غزة»!

مجاعة في غزة

مع وصول الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت اليوم، تعيش الجبهة الجنوبية “أصعب اوقاتها” ولا سيما بعد التسريبات الاميركية عن قرار اسرائيلي بحرب على لبنان خلال الربيع او الصيف المقبلين.

وفي حين يترقب المعنيون في لبنان ما تحتويه “جعبة” هوكشتاين من افكار او طروحات جديدة، تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان رغم التهويل الاميركي والاسرائيلي على لبنان وشعبه لدفع “حزب الله” الى التخلي عن ربط جبهة الجنوب بغزة، يرجح ان ينشط هوكشتاين افكاره لوقف اطلاق النار بين اسرائيل و”حزب الله” واعادة النازحين في المقلبين والبدء بتفاوض تسوية “النزاع البري”.

مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: التريث والانتظار بضعة ساعات مفيد لمعرفة مصير الهدنة ولا سيما في ظل التعنت الاسرائيلي

وترى المصادر ان التقدم على جبهة الجنوب مرتبط ايضاً بالتقدم على جبهة غزة وما ستصل اليه المفاوضات اليه في الساعات المقبلة.

مصير “هدنة غزة”؟

وبقي مصير هدنة غزة في الواجهة مع تعدد التسريبات عن تعثرها ولا سيما من الجانب الاسرائيلي وخصوصاً ان “حماس” ترفض اعطاء اية معلومات مجانية عن مصير ما تبقى من اسرى احياء ومن دون مقابل لناتنياهو وفق ما افادت مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”.

وتؤكد المصادر ان التريث والانتظار بضعة ساعات مفيد لمعرفة مصير الهدنة ولا سيما في ظل التعنت الاسرائيلي.

في المقابل افادت وكالات عالمية ان ممثلي للولايات المتحدة وقطر وحماس يواصلون في القاهرة إستئناف المباحثات بشأن هدنة في الحرب الدائرة بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة، وفق ما أفادت وسائل اعلام مصرية.

رغم التهويل الاميركي والاسرائيلي يرجح ان ينشط هوكشتاين افكاره لوقف اطلاق النار بين اسرائيل و”حزب الله” واعادة النازحين في المقلبين والبدء بتفاوض تسوية “النزاع البري”

وأفادت “القاهرة الإخبارية” عن “وصول وفد من حركة حماس ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للقاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة”.

إقرأ ايضاً: حمم النار تُسابق المفاوضات جنوباً..وساعات حاسمة لحسم مصير «هدنة» غزة!

واكد مصدر قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس أن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 الى 48 ساعة بحال “تجاوبت” إسرائيل مع مطالبها.

وشدد المصدر على ان “تنطلق جولة مفاوضات في القاهرة… واذا تجاوبت اسرائيل يصبح الطريق ممهدا لاتفاق خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة القادمة”.

السابق
خلافات واضطرابات داخلية.. استقالات بالجملة في الجيش الإسرائيلي !
التالي
الرواتب إلى مصرف لبنان بدءًا من اليوم؟