بعدما أعلن حزب الله صباح الثلاثاء قصف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق بدفعة صاروخية كبيرة من عدّة راجمات، ردّت إسرائيل بغارات عنيفة طالت حدود والعمق اللبناني.
وشنت الطائرات الحربية غارة على أطراف البيسارية في قضاء صيدا، والتي تبعد 50 كيلومترًا وأكثر عن بعض نقاط الحدود مع فلسطين المحتلة، في حين لم يفد عن وقوع إصابات.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة جبشيت وأخرى على المنصوري وثالثة على الحنية
كذلك شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة جبشيت، وأخرى على المنصوري، وثالثة على الحنية. في الغارة الثالثة، أفيد عن إصابة إمرأة في معلومات أولية.
اقرأ أيضاً: اليوم 142… حرب الطائرات و«الجغرافيات» بين إسرائيل و«الحزب»!
وأقرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات في البيسارية “قرب صيدا على بعد 50 كلم من الحدود بعد الهجوم على جبل الجرمق”.
وأقرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي شن هجمات في البيسارية “قرب صيدا على بعد 50 كلم من الحدود
وتقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي أعلى قمّة جبل، وتُعتبر مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال البلاد، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية “متسبيه رامون” جنوبًا.
وتُعنى قاعدة ميرون بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكل هذه القاعدة مركزًا رئيسيًا لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الإسرائيليين، بحسب معلومات الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية – حزب الله.
والإثنين، شنت إسرائيل غارات بعمق 100 كلم في بعلبك بالبقاع اللبناني، أسفرت عن استشهاد عنصرين في حزب الله وجرح آخرين، ردا على إسقاط طائرة هيرمس 450 فوق منطقة إقليم التفاح في اليوم ذاته.
