لبنان امام «إختبار» الورقة الفرنسية..ورعونة الحكومة تلهب الشارع مطلبياً!

قصف اسرائيلي

لبنان امام “إختبار” الورقة الفرنسية، حيث تنتظر باريس اجوبة الحكومة اللبنانية والتي ستكون “عمومية” و”سطحية” وفق ما تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”.

وتلفت المصادر الى ان اي قرار بوقف الحرب او التهدئة هو بيد “حزب الله” والذي لا يأبه للحكومة او الدولة وهو من يقرر وبإيعاز من ايران متى يتوقف عن ربط الجنوب بغزة.

وتشير الى ان ابرز نقاط الورقة الفرنسية هو وقف فوري لإطلاق النار وإبعاد “حزب الله” عناصر وصواريخ اكثر من 10 كلم وصولاً الى تسوية للحدود البرية في وقت لاحق.

مصادر نقابية: رعونة الحكومة الهبت الشارع ودفعت كل الموظفين والمتقاعدين الى الشارع وعمدت الى سياسة “قذرة” عبر التمييز بينهم وتقسيمهم “ناس بسمنة وناس بزيت”

وتكشف المصادر عن لقاء يعقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب لإعداد الردّ اللبناني على الورقة الفرنسية الرسمية التي تلقتها الحكومة الأربعاء الماضي.

 رسالة اسرائيل

ومقابل هذه المفارقة في أحوال الميدان والديبلوماسية لبنانياً، تحرّكت إسرائيل في اتجاه مجلس الأمن بقوة توازي قوة الآلة العسكرية التي واصلت دكّ المدن والبلدات والقرى الجنوبية في محاولة لتكبير ملف لبنان ومراكمة ذرائع تبرر توسيع الحرب. ففي رسالة وجهها أمس وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الى مجلس الأمن في نيويورك، حذّر من أنّ إيران سرّعت إرسال شحناتها من الأسلحة إلى «حزب الله» عبر سوريا منذ بدء الحرب في غزة. وشدد على أنّ إسرائيل لديها «حق أصيل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها». وذكر كاتس أنّ إيران ترتكب «انتهاكات جسيمة» لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، فضلاً عن انتهاك قراري مجلس الأمن 2231 و1540.

تطيير جلسة الحكومة

على صعيد الزيادات استمرار التداول لإرضاء الموظفين العاملين المتقاعدين، وعدم ازعاج المالية العامة، وظروف الخزينة، والانعكاسات السلبية لحرب غزة على عمليات الحياة او الحركة الاقتصادية والمالية في البلاد.

وأدى اعتصام العسكريين المتقاعدين على ابواب السرايا الكبير، الى منع عدد من الوزراء من المشاركة في الجلسة مما ادى الى الاطاحة بها.

وتشير مصادر نقابية لـ”جنوبية” الى ان رعونة الحكومة الهبت الشارع ودفعت كل الموظفين والمتقاعدين الى الشارع وعمدت الى سياسة “قذرة” عبر التمييز بينهم وتقسيمهم “ناس بسمنة وناس بزيت”.

إقرأ أيضاً: اسرائيل تُوسّع اغتيالاتها جنوباً..ورسائل اميركية للبنان: تجنبوا الحرب الواسعة!

وتلفت المصادر الى وعود تلقتها نقابات العمال على اختلافها من الحكومة ووزراء فيها بحلول “وسطية” ترضى الموظفين ولا ترهق الخزينة!  

“تصلب” حماس؟

على جبهة غزة، أفاد موقع “المونيتور”، نقلًا عن مصدر مقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنّه “لا صحة أن حركة “حماس” أظهرت مرونة أو قدمت تنازلات في المفاوضات”.

ابرز نقاط الورقة الفرنسية هو وقف فوري لإطلاق النار وإبعاد “حزب الله” عناصر وصواريخ اكثر من 10 كلم وصولاً الى تسوية للحدود البرية في وقت لاحق

ولفت المصدر عينه إلى أنّ “نتانياهو قرر إرسال وفد تفاوض تحت ضغوط شعبية وأمريكية ولأنه لا يوجد خيار آخر”، موضحًا أنّ “مقاطعة اجتماع باريس كانت مستحيلة مع قدوم مدير “CIA”  ورئيس الوزراء القطري”.

ونقل الموقع عن مصدر مقرّب من عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، قوله إنّ “العملية في رفح يمكن أن تنتظر شهرين لكن الأسرى ليس لديهم هذا الوقت”.

السابق
جهود التهدئة تخرج من القاهرة إلى باريس!
التالي
اسرائيل تواصل اعتداءاتها جنوباً..غارات وقصف حدودي!