يوم الجنوب الطويل.. شهداء ومراسم تشييع من الناقورة حتى عنقون

عاشت العديد من القرى والبلدات الحدودية، في مناطق صور وبنت جبيل ومرجعيون وصولا إلى أقليم التفاح، مراسم تشييع ونعي الشهداء، الذين سقطوا أمس واليوم، سواء كانوا عناصر حزبية أو مدنيين، في وقت لا يزال فيه عدد من جرحى بلدة حولا، يتلقون العلاج في المستشفيات.

بعد ظهر اليوم، إنضم إلى شهداء حركة أمل الستة، شهيدان جديدان، هما حسن علي فروخ، من بلدة عنقون، ومحمد ربيع المصري، من المنصوري، سقطا في العدوان الإسرائيلي، على منزل في بلدة شيحين، قضاء صور، بغارة للطيران الحربي، دمرالمنزل تدمير كاملا .

وقد نعتهما حركة “أمل” شهيدين، أثتاء قيامهما بواجبهما الوطني، دفاعا عن الجنوب ولبنان، واعلنت عن تشيعهما غدا في المنصوري وعنقون .

وعلى وقع الغارات والإعتداءات بالقصف المدفعي، التي شملت إيضا، صيدلية في بلدة الجبين، ومناطق مفتوحة في مروحين- جبل بلاط ويارون، شيعت بلدة حولا في منطقة مرجعيون، شهيديها اللذين، سقطا امس بالقصف، الذي طاول وسط البلدة، وهما العنصر في قوى الأمن الداخلي علي نمر مهدي وحسين موسى حسين، بمشاركة العميد نضال رمال ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والنائب حسين جشي وحشد من الأهالي، وذلك على مرأى من جنود ألإحتلال، في موقع تل العباد، الذي أطلقت منه القذائف المدفعية، غروب أمس على بلدة حولا.

وإلى عيترون، التي سقط أحد أبنائها امس، خليل فارس، في الغارة الإسرائيلية، التي حاولت إغتيال مسؤول في حركة حماس، في بلدة جدرا، في إقليم الخروب، جرت مراسم تشييع فارس، الذي سبق ونعاه “حزب الله”، الذي شيع أيضا الشهيد عماد ملحم، في بلدة الناقورة، الذي كان سقط أمس بغارة حربية على أحد المنازل في البلدة .

وفي إطار العمليات والهجمات اليومية، على مواقع وتجمعات وثكنات الإحتلال الإسرائيلي، المتواصلة منذ الثامن من تشرين الأول من العام 2023، هاجم “حزب الله” بالاسلحة الصاروخية والمناسبة، وفقا لبياناته، موقع رويسات العلم، في مزارع شبعا المحتلة، على دفعتين، ومواقع العباد والطيحات وجل نذر، متحدثا عن إصابة هذه المواقع وتجهيزاتها مباشرة.

السابق
«لبنان امام خطر حقيقي».. حداد: حرب المشاغلة ادّعاء في غير مكانه
التالي
بالفيديو: اشتباك دموي يُلهِب ليل صور.. والنيران تلتهم محل آية!