قناة مرعبة توثّق فجور التنكيل الإسرائيلي: «نفعل» بأبناء الزنا ونسمع تكسير عظامهم!

الجيش الاسرائيلي

اعترف الجيش الإسرائيلي أن “شعبة العمليات في الجيش متورطة في تشغيل قناة على موقع “تلغرام” كانت تبث مشاهد مروعة وتحريضية، مصحوبة بشتائم نابية ضد الفلسطينيين، من بينها تمثيل بجثث المقاومين الفلسطينيين الذي قضوا في هجمات السابع من تشرين الأول”.

وقال موقع “عربي٢١” نقلاً عن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن “الجيش الاسرائيلي اعترف أخيرا بأن قناة التلغرام “72 حورية- بدون رقابة” انطلقت من قسم التأثير في شعبة العمليات التابعة للجيش الاسرائيلي، في أعقاب تحقيق أجرته الصحيفة في كانون الأول الماضي عن القناة ذاتها”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “بعد أن نشرت التحقيق، تنصل الجيش الإسرائيلي من المسؤولية وقال إنه لا صلة له بالقناة المثيرة للجدل، لكنه تراجع عن النفي، واعترفوا أن القناة تم تشغيلها من قبل ضباط وجنود في شعبة العمليات، وفي أعقاب هذا الكشف تقرر أن ينهي رئيس قسم التأثير في الشعبة خدمته وأن يستقيل من الجيش الاسرائيلي”.

وتبين من المعلومات التي وصلت إلى الصحيفة بأن “ضباط وجنود في قسم التأثير، المسؤول عن عملية الحرب النفسية “ضد العدو” ومجتمعات أجنبية، بدأوا في تشغيل القناة بشكل مستقل وبدون مصادقة من رسمية في اليوم الثاني للحرب، وأن رسائل القناة كانت موجهة للجمهور الإسرائيلي، بخلاف مهمة الشعبة الأصلية”.

وحسب “عربي٢١” عرضت القناة مضامين ومشاهد صعبة بينها عرض جثث لمقاتلي حماس، مكتوب عليها عبارات تحريضية، ومواد مصورة حصرية من داخل غزة”، إضافة إلى آلاف المنشورات والصور وأفلام الفيديو لقتل مسلحين وتدمير المباني في القطاع.

كما عرضت “استخدم مشغلو القناة لغة فظة وبذيئة مصاحبة للمشاهد، إلى جانب تعليق على مرفق على عمليات قتل المسلحين من قبيل “نحرق أمهاتهم، نسمع تكسير عظامهم، استعدوا” الى جانب صور أسرى وجثث مسلحين تم توثيقهم في القطاع وكتب عليها :”نبيد الصراصير، نبيد فئران حماس، شاركوا هذا الجمال”.

وعلى سبيل المثال، نشر أحد الجنود تسجيلا وهو يضع رصاص بندقيته في دهن الخنزير، تمهيدا لقتل الفلسطينيين، وكتب معلقا: “ما هذا الأخ البطل، إنه يدهن الرصاص بشحم الخنزير، لن تحصلوا على حورياتكم”.

وكتب أيضا “عُصارة القمامة، ها هو مخرّب آخر يموت، يجب سماع هذا مع الصوت وستموتون من الضحك”.

وفيلم آخر ظهرت فيه سيارة إسرائيلية وهي تدهس جثة مقاوم مرة تلو الأخرى وكتب تعليق عليه يقول: “فيلم حصري في ليلة سعيدة، نحن نفعل بأبناء الزنا”.

هذا ويتواصل عدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ122 على التوالي، مخلفا عددا هائلا من الشهداء والمصابين، وسط تواصل القصف وترقب للتطورات على صعيد صفقة تبادل جديدة، إضافة إلى تهديدات الجيش الإسرائيلي باجتياح رفح.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 27131 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 66287 مصابا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

السابق
ألمانيا «تعرض» على القضاء اللبناني الادعاء على سلامة في برلين!
التالي
ترقّب اسرائيلي لردّ «حماس» وتهديد جديد للبنان: أثمان حرب الشمال ستكون أصعب!