آلة الحصار والدمار الإسرائيلية تُطوّق القرى الحدودية وتحصد ٣ شهداء

تتنقل آلة الحصار والدمار الإسرائيلية، في كافة قطاعات الجنوب، إبتداء من شيحين في القطاع الغربي، وصولا إلى الطيبة ومنطقة العرقوب، حاصدة عدد من الشهداء والجرحى، وتدمير وإصابة عشرات البيوت بأضرار بالغة، طاولت ايضا المزروعات والأحراج.

ودفعت هذه الإعتداءات، التي جاءت بعد يومين متواصلين من عمليات الإغتيال، بحق مسؤولين في “حزب الله”، إلى مزيد من الركود، في مجمل الحياة العامة للمواطنين، ونزوح محدود، من المناطق القريبة من العمليات العسكرية والإعتداءات الإسرائيلية، التي إستمرت حتى ساعات هذا الليل بشراسة.

وكانت آخر عمليات التدمير الليلية، لهذا اليوم، إستهداف منزل في بلدة مجدل سلم، في قضاء مرجعيون، وتدميره بشكل كامل، وسقوط شهيد وثلاثة جرحى بداخله، وفق مصادر إسعافية ميدانية، وشن أربع غارات ليليلة على بلدة عيترون، وقد سبق هذا العدوان بالطائرات الحربية، عدوان مماثل على مبنى في بلدة مارون الراس، قرب بنت جبيل، ومنزلا آخر في بلدة الطيبة، حيث سقط الشهيد علي سعيد يحي، الذي نعاه “حزب الله”، كما نعى شهيدا آخر، متأثرا بجراحه، هو سامح اسعد أسعد، من بلدة كفركلا.


وكانت الطائرات الإسرائيلية الحربية، أبكرت بالغارات على بلدة شيحين، فدمرت منزل الشهيد على سعيد يحي، الذي نعاه “حزب الله” بشكل كامل، تزامنت مع غارات اخرى على طير حرفا والوزاني ووادي السلوقي.

وعلى وقع هذه الاعتداءات وتوسعها، قصف “حزب الله”، في إطار عمليات الإسناد لغزة، مواقع الإحتلال في الراهب وأبو دجاج والسماقة وزرعيت وإيفن مناحم ، في حين شيعت مدينة بنت جبيل شهيدة جديدة من أبنائها، سمر السيد محمد، التي إستشهدت أمس بالغارة الاسرائيلية المسيرة، على طريق كفرا – حاريص، كما شيعت بلدة النبطية الفوقا الشهيد فضل سلمان شعٌار، الذي سقط بنفس الغارة، التي تسببت بجرح أربعة مواطنين مدنيين، من بنت جبيل .

السابق
«حزب الله» يحصن «جبهته» العسكرية.. بالرئاسية!
التالي
مكان ستبدأ منه الحرب.. إسرائيل تعلن متى ستُهاجم لبنان!