بعد إغتيال القيادي الطويل.. «العين» على رد «حزب الله»

عرض حزب الله العسكري

ليس وسام الطويل (جواد)، ابن بلدة خربة سلم، في منطقة بنت جبيل، رقما او إسما عاديا، في تعداد الشهداء، من عناصر “حزب الله”، الذين ارتغع عددهم أليوم إلى ١٥٤، فهذا الشخص، بحسب بيان نعي “حزب الله”، هو قائد، ما يعني ذلك أنه أعلى رتبة عسكرية، في الحزب، يسقط منذ عملية الاشغال والمساندة التي ينفذها، بكل تشكيلاته، وعلى رأسها “وحدة الرضوان”، وهي رأس الحرب، في سائر المواجهات، وتحمل إسم الشهيد عماد مغنيه(الحاج رضوان) الذي إغتالته إسرائيل العام ٢٠٠٨ في سوريا.

ليس وسام الطويل (جواد) ابن بلدة خربة سلم، في منطقة بنت جبيل، رقما او إسما عاديا في تعداد الشهداء من عناصر “حزب الله”


إغتيال الطويل، في وسط بلدته خربة سلم في قضاء بنت جبيل، التي تستهدف للمرة الاولى، ويبدو انه كان الرد على :الضربة الموجعة”، التي نفذها “حزب الله” قبل أيام، على قاعدة ميرون الجوية الاسرائيلية، وأعلنت اليوم إسرائيل عن وقوع إصابات فيها، في حين تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ان الطويل، هو المسؤول عن إطلاق اكثر من ستين صاروخا على القاعدة، بينها صواريخ بركان ضخمة .

يبدو انه كان الرد على :الضربة الموجعة” التي نفذها “حزب الله” قبل أيام على قاعدة ميرون


ولفتت مصادر ميدانية ل “جنوبية” إن “رد الحزب الاولي سيكون سريعا، وبحجم موقع وأهمية الشهيد الطويل، الذي يظهر في صور مسؤولين كبار، مثل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ومصطفى بدرالدين وآخرين”.
وأشارت الى إن “هذا الإستهداف هو وجه، من وجوه المعركة بين “حزب الله” وإسرائيل، التي تنتهج الإغتيالات الموجعة في صفوف محور المقاومة، سواء في لبنان او سوريا.
وأكدت ان “الامور تتجه إلى مناح أكثر تعقيدا، يكرر فيها العدو الإسرائيلي حشر “حزب الله”، من خلال الإغتيالات، وحجم بنك الاهداف لدى إسرائيل”.

القيادي وسام الطويل برفقة سليماني

السابق
يوسف مرتضى ينعى غالب ياغي: رحل مناصر المظلومين
التالي
سيدة الجبل: لمنع الحزب من جر لبنان مجدداً إلى حروب