هي حرب الفعل ورد الفعل بين ايران واذرعها في المنطقة من جهة وبين اميركا واسرائيل من جهة ثانية.
ومع توسيع اميركا واسرائيل “الاغتيالات العقابية” لأذرع ايران في لبنان وسوريا والعراق، تؤكد مصادر عسكرية لـ”جنوبية”، ان هذه الاغتيالات الاميركية تحديداً هي رسالة ردعية لمنع استهداف المصالح الاميركية في سوريا والعراق واليمن بينما تصفي اسرائيل حسابها العسكري مع “حماس” و”حزب الله”.
وتشير المصادر الى ان حرب الاغتيالات المفتوحة هذه حسابها مختلف عن الحرب في غزة وجنوب لبنان رغم ان احتمال توسع الحرب قد يكون اقرب الى اي وقت مضى بعد اغتيال صالح العاروري وقيادات القسام في بيروت.
مساع اميركية لمنع توسع الحرب
وفي مقابل اشتعال الجبهات بالاغتيالات والقصف، برزت في الساعات الماضية ووفق مصادر في “الخارجية اللبنانية” جهود لاحتواء التوتر يقودها الاميركيون.
مصادر عسكرية لـ”جنوبية”: هذه الاغتيالات الاميركية تحديداً هي رسالة ردعية لمنع استهداف المصالح الاميركية في سوريا والعراق واليمن
وفي حين ينتظر لبنان ان يزوره آموس هوكشتاين، تكشف مصادر الخارجية لـ”جنوبية” ان الاميركيين يهدفون الى احتواء التوتر بين “حزب الله” واسرائيل وخصوصاً بعد خرق اسرائيل للـ1701 باغتيال العاروري في عمق بيروت الضاحية.
اليونيفيل تطالب بصلاحياتها جنوباً!
وفي إطار مطالبة اليوينفيل بممارسة صلاحياتها جنوباً وبعد الاعتداءات على دوريات لها، جال قائد اليونيفيل على المسؤولين محذرا من الاسوأ. فقد استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائد اليونيفيل اللواء آرولدو لاثارو حيث جرى عرض للأوضاع العامة لاسيما الأمنية والميدانية منها على ضوء مواصلة اسرائيل لإعتداءاتها على لبنان لاسيما القرى اللبنانية الجنوبية الحدودية .
إقرأ ايضاً: نصرالله يربط الرد على إغتيال العاروري بـ«الحرب المفتوحة»..وتَعثّر فك «شيفرة» عملية المشرفية!
واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الجنرال لاثارو وتم البحث في تطبيق القرار1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وسجل لبنان اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع. وتناول اللقاء أيضا التحضيرات للتقرير المرتقب صدوره عن مجلس الامن والذي سيتطرق للخروقات التي تطال القرار 1701.
