إتهامات باسيل لـ«حزب الله» بالتخلي عنه تتفاعل..وتعويل على مسعى مصري لوقف الحرب في غزة؟

قصف غزة

مرة جديدة تنفجر “القلوب المليانة” بين النائب جبران باسيل و”حزب الله” وهذه المرة على خلفية التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون في مجلس النواب.

وبعد سلسلة من المواقف الاعلامية التي شن فيها باسيل هجوماً على “الحزب” متهماً اياه بالرضوخ للاميركيين في ملف التمديد بعد ان كان رافضاً له، تعرض باسيل امس لحملة غير مسبوقة من انصار الحزب وناشطيه الاعلاميين والسياسيين على مواقع التواصل واتهامه بأنه “انتهازي” وانه “انعزالي” ولم يترك “للصلح مطرح”.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يَنسف الـ1701 بإخراج «اليونيفيل» من الجنوب..والمنطقة على شفير الحرب الشاملة!

في المقابل تشير مصادر نيابية مسيحية معارضة لـ”جنوبية” الى ان لطالما جمعت باسيل والحزب المصلحة السياسية والاخير يعرف ان التفاهم مع باسيل مصلحي وآني مهما طال الزمن فليس له “صاحب” عندما تتضرر مصالحه.
وتكشف المصادر ان لب المشكلة بين باسيل وحارة حريك هو عدم تبني السيد نصرالله لترشيح باسيل او اعطائه وعداً بترئيسه بعد ترئيس سليمان فرنجية!

غزة والهدنة؟

وفيما يدخل العداون الاسرائيلي على غزة شهره الثالث، لا تزال المجزرة مستمرة مع بلوغ عدد الضحايا عتبة الـ22 الفاً و7 الاف في عداد المفقودين واكثر من 60 الف جريح.

مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: رغم الجهود المصرية للتوصل الى هدنة لا تبدو الامور مشجعة في ظل الدعم الاميركي لنتينياهو لاستمرار العدوان ولتحقيق انجازات لا يبدو انها ستتحقق

وفيما يتوقع وصول وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن الى تل ابيب الاسبوع المقبل، يصل وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم لتقديم ملاحظاته بشأن المبادرة المصرية التي تنص على وقف لإطلاق النار ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وقال مسؤول في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية إنه لدى فصائل المقاومة جملة من النقاط والملاحظات بشأن تبادل الأسرى وأعداد الأسرى الفلسطينيين المقابل للافراج عنهم، وضمانات الانسحاب العسكري بشكل كامل من القطاع.

مصادر نيابية مسيحية معارضة لـ”جنوبية”: لب المشكلة بين باسيل وحارة حريك هو عدم تبني نصرالله لترشيح باسيل او اعطائه وعداً بترئيسه بعد ترئيس سليمان فرنجية!

وتشير مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” الى ان رغم الجهود المصرية للتوصل الى هدنة لا تبدو الامور مشجعة في ظل الدعم الاميركي لنتينياهو لاستمرار العدوان ولتحقيق انجازات لا يبدو انها ستتحقق مع صمود المقاومة الفلسطينية في غزة رغم كل التضحيات والخسائر البشرية في صفوف المدنيين.

ليبرمان واحتلال الليطاني!

وفي مواقف اسرائيلية جديدة، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، تعليقًا على مسألة اليوم التالي من الحرب على غزة، أنّ “في اليوم التالي ضد حزب الله، يجب على جنود الجيش الإسرائيلي أن يتمركزوا في نهر الليطاني والسيطرة على المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود، ويجب أن تكون كامل الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، كل هذا حتى تقوم حكومة في بيروت تكون قادرة على ممارسة سيادتها على جميع أراضي لبنان، ولا تفعل ذلك. ومهما طال الزمن، 5 أو 15 أو 50 سنة، فإن أي ترتيب آخر يعني التنازل عن الجليل”.

السابق
مداهمة دموية على اتوتسراد جونيه.. واصابة عنصر من مكتب المكافحة!
التالي
هدنة جديدة في غزة لشهر مقابل 50 اسيراً اسرائيلياً؟