المعارضة الايرانية: نظام طهران يستغل دماء الشعب الفلسطيني في غزة

المعارضة الايرانية

دانت المعارضة الايرانية محاولة النظام في طهران لاستغلال دماء الشعب الفلسطيني، وفندت مزاعم قائد قوات “الحرس الثوري” ان “طوفان الاقصى” انتقام لدماء قاسم سليماني!

واشار بيان المعارضة لبيان الناطق الرسمي باسم قوات الحرس لنظام الملالي وقوله إن عملية حرب غزة كانت انتقاما لاغتيال قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية الذي كان قاتل اطفال شعوب المنطقة في سورية والعراق واليمن ولبنان

قال الحرسي رمضان شريف – المتحدث باسم قوات حرس النظام الإيراني في المؤتمر الصحفي بخصوص اغتيال رضي موسوي: اليوم كانت عملية طوفان الأقصى إحدى عمليات الانتقام لاغتيال الجنرال سليماني على يد الأمريكان والصهاينة، وإذا أراد أحد أن يقول ما هو الانتقام من الصهاينة والأمريكيين، فواحد منه كان طوفان الأقصى.

واردف قائلا: أعلنا هنا تكريمنا وتعظيمنا للعزيز الجنرال سليماني، وما زال هذا المسار مستمراً، الطريق الذي يسعى إلى تحقيق الأمن لشعب بلادنا العزيز وإرساء مُثُل الثورة العظيمة لوطننا الحبيب، ولا يزال هذا الطريق والعملية والنضال ضد أعداء وطننا و أمنه واستقلاله وحريته مستمراً وهو طريق مستمر منذ بداية الثورة ودائما من فخر الحرس الثوري الإسلامي هو حماية الثورة ومنجزاتها وسلامة الشعب، وكان ذلك عزيزا علينا.

إقرأ ايضاً: بعدسة «جنوبية»: غسان أبو ستّة يتّوغل عميقًا بقلب مجزرة غزة بمسرح المدينة!

إن استشهاد عميدنا الشهيد رضي موسوي، الذي كان يعمل على مدى أكثر من خمسة وعشرين عامًا كمستشار مدرب وذو خبرة في سوريا ولبنان ومسؤولاً عن الدعم واللوجستيات للحرس الثوري الإيراني وتمكين محور المقاومة، هو بلا شك خسارة كبيرة، ونحن من هذا المنطلق قدمنا ​​أحد قادتنا الأعزاء والشرفاء، رغم أننا لا نقلق من استمرار طريقه، لأن شهدائنا السابقين كانوا قد دربوا حاملي الراية في مجالات تخصصهم، ونحن الحمد لله أنه بعد كل ما حدث جاء تمكين وتحفيز إضافي لمواصلة مسار هؤلاء الشهداء الأعزاء، وأنتم تشهدون بعد استشهاد العزيز الجنرال سليماني، المزيد من الازدهار للقتال ضد الصهاينة، وسيكون هناك بالتأكيد “لا انقطاع في أداء واجباتنا ومهامنا، ولكن بتصميم أكثر جدية، سيستمر هذا المسار، هذا المسار المبني على استراتيجية. أبلغها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية إلى الحرس الثوري الإيراني و تدار من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي للبلاد، ويواصل الحرس الثوري الإيراني أداء واجباته بمنطقه الخاص، وهو منطق محسوب للغاية. وفي هذا الصدد، ليس لدينا أي خصوصية والحقيقة أن هذا الشهيد العزيز النبيل كانت له تجربة جيدة جداً في عملية الإعداد والتجهيز”.

السابق
«ملتقى التأثير المدني»: يمضي عام وتطِل سنة وهمنا القضية اللبنانية
التالي
عطل طارىء يُوقف «التلفريك»..وعمليات الانقاذ مستمرة لإجلاء 27 راكباً عالقاً!