الجبهة الجنوبية «حامية» رغم برودة الطقس.. ومصادر ميدانية لـ«جنوبية»: الوضع ما زال ملجوماً!

قصف اسرائيلي الجنوب

لم يمنع الطقس العاصف والممطر، الذي يحجب الرؤية في احيان كثيرة، من تواصل حماوة العمليات الحربية، على جانبي الحدود اللبنانية- الفلسطينية، التي شهدت يوما آخر من الهجمات المتبادلة، بين العدو الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” من جهة أخرى، حيث إستهلت قوات الاحتلال عملياتها، بتنفيذ سلسلة من الغارات الحربية والمسيرة وعمليات القصف المدفعي، والتي شملت مناطق رأس الناقورة – اللبونة وعيتا الشعب.

القصف المدفعي استهدف مناطق واسعة من البلدات والقرى المتاخمة للحدود، وقد جاءت هذه الإعتداءات متزامنة مع تكثيف “حزب الله” لاستهدافات لمواقع وتجمعات الاسرائيليين، في كل من المنارة ومقابل كفركلا والمطلة وإيفن مناحم (طربيخا) حيث نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية صورا للاضرار في منطقة شوميرا، كما اعلن الحزب، الذي نعى شهيدين جديدين، هما عبد العزيز علي مسلماني من بلدة الشعيتية وحسين علي عز الدين من بلدة معروب، في بياناته إستهداف احراش برانيت بالقذائف الحارقة ، ردا على قصف إسرائيل احراش منطقة الراهب في عيتا الشعب، متحدثا عن تحقيق إصابات في المواقع الاسرائيلية التي جرى إستهدافها بالصواريخ.

وأفادت مصادر ميدانية متابعة للوضع في الجنوب، ل “جنوبية” انه “على الرغم من التطور المتسارع لحجم العمليات العسكرية والأسلحة المستخدمة وأعماق المناطق، سواء من الجانب اللبناني او الأراضي الفلسطينية، فأن الوضع ما زال ملجوما إلى حد كبير من كلا الطرفين، وما يزال على قاعدة الرد على الرد ، في حدود كبيرة”.

حزب الله يضغط على الإسرائيليين باستخدام أنواع أسلحة إضافية أكثر فعالية

ولفتت الى ان “حزب الله يضغط على الإسرائيليين باستخدام أنواع أسلحة إضافية أكثر فعالية، ومنها سلاح المسيرات المتفجرة والصواريخ الثقيلة، بهدف تحقيق خسائر بشرية، وذلك في إطار الرد بحجم الغارات الإسرائيلية الحربية والمسيرة، التي تسببت بسقوط عشرات من عناصر الحزب”.

كما أن اسرائيل، بحسب المصادر عينها، تهدف من خلال كميات الصواريخ التدميرية، التي تلقيها على المنازل المدنية، الى إحداث أجواء من الرعب بين أبناء الجنوب، ونقل مشهد الدمار من غزة الى الجنوب ولبنان”.

السابق
الأمطار والسيول تتسبّب بغرق السيّارات!
التالي
إسرائيل تُلوّح بنشر «غولاني» جنوباً لـ«إبعاد» حزب الله..وقرار دولي إغاثي لغزة لا يوقف الحرب!