بعد اخلاء سبيله بمليار ومئتي مليون ليرة لبنانية، ها هو محمد عياد قاتل الجندي الايرلندي في محلة العاقبية قبل عام من اليوم, “يقتبس” السيناريو نفسه الذي قام به “حزب الله” في ملف قتل الضابط الطيار سامر حنا، على يد احد عناصره مصطفى مقدم، بتخلفه عن المثول اليوم امام المحكمة العسكرية في جلسة كان مقرر الاستماع خلالها الى افادات عدد من الشهود.
جيش” المحامين المتطوعين عن عياد، الذي كان حاضرا جلسة استجوابه في آب الماضي الذي تجاوز عددهم العشرين محاميا إختُصر بمحام واحد
“جيش” المحامين المتطوعين عن عياد، الذي كان حاضرا جلسة استجوابه في آب الماضي الذي تجاوز عددهم العشرين محاميا، إختُصر بمحام واحد تقدم من قوس المحكمة عندما نادى رئيس”العسكرية” العميد الركن خليل جابر على محمد عياد، وابرز تقريرا طبيا يفيد ان موكله يعاني من وضع صحي، لا يمكنه من المثول امام المحكمة التي قررت ارجاء الجلسة ستة اشهر الى السادس من حزيران المقبل.
كذلك حصل على مرأى ومسمع من ممثلين عن السفارة الايرلندية الذين ظهر على وجوههم الامتعاض من عدم حضور المتهم محمد عياد
كل ذلك حصل على مرأى ومسمع من ممثلين عن السفارة الايرلندية، الذين ظهر على وجوههم الامتعاض، من عدم حضور المتهم محمد عياد ومن قرار المحكمة بإرجاء الجلسة ستة اشهر، علما ان ما ذهبت اليه المحكمة وما كان منتظرا في جلسة اليوم، كان متوقعا خصوصا بعد موافقة المحكمة على اخلاء سبيل عياد تحت ذريعة”حالته الصحية”، وهو ما خلصت اليه ايضا عندما حاكمت قاتل الضابط الطيار سامر حنا المتهم مصطفى مقدم واخلت سبيله ، حيث تخلف الاخير عن المثول امام المحكمة في جلسات متكررة لتصدر المحكمة في العام 2018 حكما قضى بإسقاط الدعوى عنه بعدما صرح وكيله آنذاك احمد منتش ان موكله “إستشهد في سوريا”.
والى جانب عياد تحاكم المحكمة بالصورة الغيابية كل من محمد مزهر وعلي حكيم وعلي خليفة وحسين سلمان ومصطفى سلمان والمجند علي سلمان، كانوا من ضمن المجموعة المسلحة التي اعتدت على دورية تابعة لليونيفل من الكتيبة الايرلندية في محلة العاقبية ليل 14 كانون الاول العام الماضي باطلاق النار على آليتهم العسكرية ما ادى حينها الى مقتل احد جنودها شون روناي واصابة آخر بجروح.
