في مشهد يعكس حجم “الترهيب” الى حد القتل الذي يمارسه “حزب الله” على معارضيه، وخصوصا العناصر “المرتدة عليه”، أقل من أربعين شخصا، ساروا امس في تشييع العنصر السابق في “حزب الله”، حسن محمود محسن المعروف ب “ولاء عيتيت”، الذي قتل بعملية دهم، تبنتها المديرية العامة لامن الدولة، بواسطة عناصر من القوة الضاربة، نجم عنها مقتل محسن بعبوة ناسفة زرعت في بوابة منزله، حولته الى أشلاء.
أقل من أربعين شخصا ساروا امس في تشييع العنصر السابق في “حزب الله”
وجرى تشييع محسن في بلدته، بعد نقل جثمانه من مستشفى رفيق الحريري اليها، بواسطة سيارة إسعاف خاصة، اثر رفض الحزب طلب العائلة، بحسب مقربين منها، تأمين سيارة اسعاف.
كان لافتا في التشييع غياب كبير لابناء البلدة الذي إنحصر بمقربين جدا من العائلة نتيجة التهويل
وكان لافتا في التشييع غياب كبير لابناء البلدة، الذي إنحصر بمقربين جدا من العائلة، نتيجة التهويل، الذي سبق مقتله من جهة، و”أفعال” ولاء عيتيت السابقة، المتمثلة بنشر عشرات مقاطع الفيديو التي “تطاول” فيها على “حزب الله” قياداته ومرجعياته، وعمد الى إحراق صور للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله والمرشد في ايران السيد علي الخامنئي.
وكان صلى على جثمان حسن محسن، إبن بلدته الشيخ مصطفى طحيني.
وكان فريق من الادلة الجنائية، التابعة لقوى الأمن الداخلي، قام بجولة “شكلية”، بحسب متابعين للتحقيق، وقام برفع البصمات من منزله، “لزوم محضر ختم التحقيق.. وإقفاله”.
