إنتهى الامر بالعنصر السابق في “حزب الله”، حسن محسن المعروف ب ولاء عيتيت، قتيلا عند بوابة منزله الحديدية، وتحول جسده الى أشلاء ، ونقل جثته الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت لمعاينتها من قبل الطبيب الشرعي .
إنتهى الامر بالعنصر السابق في “حزب الله” حسن محسن المعروف ب ولاء عيتيت قتيلا عند بوابة منزله الحديدية
وفي التفاصيل، ان محسن، الذي نشر خلال الفترة الماضية عشرات تسجيلات الفيديو، التي يهاجم فيها حزب الله واحراق صور لامينه العام السيد حسن نصرالله والامام الخامنئي، على خلفية حرمانه من حقوقه كجريح في صفوف الحزب ، بحسب ما كان يقول، ان قوة من القوة الضاربة في امن الدولة، بناء لمذكرات توقيف سابقة، دهمت الخامسة فجرا منزل محسن في وسط البلدة، وكان متواجدا مع عائلته المؤلفة من زوجته وولديه، وقد عمد افراد القوة بحسب صوت لاحد اقاربه في فيديو تم نشره، ان عناصر امن الدولة، وضعوا عبوة عند قفل البوابة الحديدية، مربوطة بسلك كهربائي، يمتد الى شجرة في دار المنزل، وجرى تفجيرها عندما حاول محسن فتح البوابة بعد سماعه حركة خارج المنزل، وادى انفجارها الى تطاير اشلاء من جسده داخل الغرفة واغراقها بالدماء، نافيا “ما اسماه ادعاء الدولة بانه هو من اقدم على تفجير نفسه”.
عناصر امن الدولة وضعوا عبوة عند قفل البوابة الحديدية مربوطة بسلك كهربائي يمتد الى شجرة في دار المنزل وجرى تفجيرها عندما حاول محسن فتح البوابة
وقال الصوت المصاحب للفيديو ان “العناصر دخلت الى المنزل وعبثت بمحتوياته لازالة اي ادلة، كما قامت بتقييد نجله وطرد زوجته وابنته من المنزل”،مضيفا بالمناسبة، “سبحان الله فان الدولة عندما دهمت المرة الماضية، سقط جريحان للحزب، إحتمال يكونوا بالغلط، متل ما اجوا اليوم فجروا نفس الشي”.
وقد صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة، قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة بيانا اشارت فيه الى انه “فجر اليوم السبت 9-12-2024، وردت إلى المديريّة العامّة لأمن الدّولة معلومات عن وجود المدعوّ (ح.م.م.) في عيتيت في الجنوب، والذي كان مطلوباً بعدّة مذكّرات توقيف بسبب إطلاق نار ورمي رمّانات يدويّة على دوريّة تابعة لأحد الأجهزة الأمنيّة التي حاولت توقيفه منذ مدّة، وأصاب اثنين من عناصرها بجروح.
بعد الرصد، تأكّدت للمديريّة معلومات حول تحضير المدعوّ (ح.م.م.) لأعمال عدائيّة داخل بلدته عيتيت في الجنوب، وقد قام بتجهيز نفسه بأعتدة عسكريّة ومتفجّرات لهذه الغاية.
بعد محاصرته من قبل دوريّة تابعة لأمن الدّولة، حصلت تطوّرات عسكريّة بين عناصر الدوريّة والمطلوب، أصيب على أثرها، وما لبث أن فارق الحياة أثناء نقله إلى أحدالمستشفيات.
