«حزب الله» يُصعّد ميدانياً قبل قمة الرياض..وإسرائيل تُهجّر أبناء غزة من شمالها إلى جنوبها!

القصف مستمر على غزة

رغم تقاطع تصريحات الموفدين الاميركيين والاوروبيين الى بيروت على عدم وجود رغبة ايرانية في تصعيد الحرب على الجبهة الجنوبية، شهدت هذه الجبهة تسخيناً لافتاً بعد ظهر امس وفق مصادر ميدانية لـ”جنوبية”.

وتكشف هذه المصادر ان تصعيد “حزب الله” النار ضد المواقع الاسرائيلية هو سياسي اكثر من ميداني وهو موجه الى قمة الرياض بلسان ايران التي تحضر القمة كضيف وليس كشريك فيها. ومن جهة ثانية رسالة من “حزب الله” الى جمهوره والجمهور الفلسطيني قبل ساعات من اطلالة امينه العام السيد حسن نصرالله الثانية خلال اسبوع وبعد 35 يوماً من “طوفان الاقصى”.

تصعيد “حزب الله” النار ضد المواقع الاسرائيلية هو سياسي اكثر من ميداني وهو موجه الى قمة الرياض بلسان ايران التي تحضر القمة كضيف وليس كشريك فيها

اسرائيلياً، كرر امس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديداته لـ”حزب الله” وللبنان، وقال “أننا مصممون على حماية حدودنا”، محذرًا من أنه إذا ارتكب نصرالله “خطأ فسيتحمّل حزب الله ولبنان نتائجه”.

اميركياً برز كلام أميركي إضافي عن استبعاد “حتمية” الصراع بين لبنان وإسرائيل. فبعدما اعلن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين من بيروت انه لمس عدم رغبة لبنان وإسرائيل في تصعيد الوضع، أعلن امس المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط والذي شغل سابقا منصب سفير بلاده في لبنان ديفيد ساترفيلد إنه “لا يوجد ما يشير إلى أن إيران أو وكلاءها في المنطقة يعتزمون التعجيل بنشوب صراع يتجاوز حرب إسرائيل مع حماس”.

لا هدنة بل تهجير

ومع إعلان البيت الابيض عن هدنة “انسانية” لاربع ساعات يومياً، تكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان التفاوض الجاري في قطر بين “حماس” واسرائيل برعاية اميركية وقطرية لم يتوصل الى اية نتيجة.

مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: التفاوض الجاري في قطر بين “حماس” واسرائيل برعاية اميركية وقطرية لم يتوصل الى اية نتيجة

وتشير المصادر الى ان ما يجري كناية عن “فخ” لتهجير سكان غزة من الشمال الى الجنوب ليسهل على الجيش الاسرائيلي اختراق الشمال وتدميره فوق روؤس حماس وقياداتها!

تمديد تقني لقائد الجيش؟

وبقي التمديد لقائد الجيش جوزاف عون في صدارة المشهد السياسي. وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان الاتجاه هو لتمديد تقني لعام في المجلس النيابي عبر تمديد سن التقاعد للعماد من 60 الى 61 عاماً وهو ما يبقي قائد الجيش الحالي حتى انتخاب رئيس للجمهورية وهو الذي بدوره يختار “قائد العهد”!

إقرأ ايضاً: يومان على إعلان الحرب الشاملة أو التهدئة..وتحريك فرنسي لملف الفساد اللبناني!

وأكد مستشار الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير السابق نقولا نحاس، أن “الملف قيد الدرس والتطور، والعمل قائم على خطين اما عبر القوانين التي تقدم في مجلس النواب، او من خلال معالجة داخل الحكومة، بانتظار ان تتبلور الصورة أكثر للوصول الى حل معقول وموزون يؤمن الحفاظ على امن لبنان، وتوقع نحاس الوصول الى خواتيم الملف قبل نهاية العام الجاري”.

السابق
جنوباً.. الدفاع المدني ينجو من غارة اسرائيلية
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 10 تشرين الثاني 2023