اليوم الـ٢٢ من الاشتباكات.. إسرائيل تشعل الحدود من الناقورة وحتى شبعا بالغارات ووتيرة النزوح تتصاعد!

قصف اسرائيلي جنوب

إمتد “زنار النار” الاسرائيلي، بعد ظهر اليوم ، وبشكل عنيف، من ساحل صور (الشعيتية ، القليلة، الناقورة ) وصولا الى كفرشوبا وشبعا في اقصى القطاع الشرقي، مرورا بعلما الشعب والضهيرة ويارين والبستان ومروحين وعيتا الشعب وراميا وعيترون وميس والعديسة والمجيدية، تخلله غارات بالطائرات الحربية، على محيط كفرشوبا وشبعا ( سدانة ، بسطرة ، شانوح وحلتا ) وغارات بالطائرات المسيرة، على منازل في عيتا الشعب ومارون الراس وميس الجبل ، ملحقة اضرارا مادية بالغة ، فيما شمل القصف المدفعي المتواصل منذ ساعا ت بعد الضهر ، خراج علما الشعب وزبقين والقليلة ومروحين ، من جانبه حزب الله هاجم مواقع الاحتلال، في مسكاف عام و مزارع شبعا ( السماقة ) وريشا والمالكية قبالة عيترون ، معلنا عن تحقيق اصابات في صفوف العدو.

الى ذلك، واصل المزارعون في عدد من قرى بنت جبيل ومرجعيون قطاف مواسم الزيتون، على الرغم من القصف المتقطع ، الذي يشمل خراج غالبية البلدات الحدودية، التي غابت فيها الحياة، فاقتصرت على تواجد عدد من العائلات، التي ابت ترك ارزاقها.

اليونيفيل

القصف الاسرائيلي، طاول في الايام الاخيرة عددا من مواقع قوات “اليونيفيل”. ومنها المقر العام في بلدة الناقورة وموقع آخر تابع للقوة النيبالية، على مقربة من تل العباد في بلدة حولا، والذي تسبب باصابة ضابط بجروح مختلفة.
الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” اندريا تيننتي وفي بيان آخر اليوم، لم يسم اي جهة او مصدر النار ، الذي تعرضت له مواقع اليونيفيل.
وقال : “إننا نحثّ بقوة جميع الأطراف المشاركة في النزاع على وقف إطلاق النار فوراَ. إن مهاجمة حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها. وقد بدأت التحقيقات في كلا الحادثين”.

الفا عائلة نزحت الى منطقة صور

وفيما سجل عودة بعض العائلات الى منازلها في مناطق صور وبنت جبيل ومرجعيون، التي ما تزال فيها المدارس معطلة، استمر الخوف والقلق من تمدد الاعتداءات الاسرائيلية.

وفي هذا السياق احصت ادارة وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور ، التي أمنت مراكز ايواء في عدد من مدارس صور الرسمية ومستلزماتها ، نزوح حوالي الفي ومئتي عائلة الى المدينة وجوارها ، من بلدات صور وبنت جبيل الحدوديتان ، وبلغ عدد الافراد ٨٣٣٧ غادر منهم ٨٢٢ ، بعضهم عادوا الى بلداتهم وآخرون الى خارج المنطقة .
اما في مدينة النبطية ومنطقتها ، فلم يسجل فتح أي مركز ايواء ، وتوزع النازحون اليها في منازل وشقق في النبطية وقراها ، منها قدمه مواطنون مجانا ومنها بالايجار ، وقارب عدد النازحين الثلاثة آلاف فرد.

السابق
بعدسة «جنوبية»: «لبنان يُلبي».. تظاهرة حاشدة في بيروت تضامناً مع غزة
التالي
«التاريخ سيُسجّل».. «حزب الله»: جاهزون!