يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة ، عند نقاط العبور إلى المناطق الخاضعة لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١، حيث يدقق بأوراق العابرين ، ولا سيما الأجانب منهم ، الذين لا يسمح بدخولهم إلى هذه المنطقة ، على طول الخط من الناقورة وحتى كفرشوبا ، دون تصاريح مسبقة من الجيش اللبناني ، وبما فيهم الفلسطينين ، فيما يسجل دوريات للجيش على طول الخط الأزرق والمناطق المحاذية ، تحسبا لأي تجمعات
شعبية ، إرتباطا بالدعوة إلى النفير العام تضامنا مع غزة ، في وقت تستنفر وسائل الإعلام ومحطات البث الفضائي في النقاط المعهودة ، التي يجري عندها عادة تجمعات وتظاهرات، مقابل عدد من نقاط الحدود ، ومنها محلة مروحين – راميا المقابلة لبوابة مستوطنة زرعيت ، ومناطق بوابة كفركلا والعديسة وصولا إلى كفرشوبا ، حيث يغيب إي تجمع حتى الساعة.
الجيش اللبناني لم يأذن لأي تجمعات عند الحدود نظرا لدقة وحساسية الأوضاع الأمنية
وذكرت مصادر متابعة للوضع الامني، ل”جنوبية”، أن الجيش اللبناني ، لم يأذن لأي تجمعات عند الحدود ، نظرا لدقة وحساسية الأوضاع الأمنية”.
وفيما يخص الوضع على جانبي الحدود ، لم يسجل اليوم ، اي تطور أو عمل عسكري ، باستثناء سماع دوي انفجارات داخل الأراضي الفلسطينية ، مقابل يارين والبستان ، في حين فجر الجيش اللبناني في بلدة الضهيرة الحدودية ثلاثة قذائف مدفعية عيار ١٥٥ ، كانت أطلقتها قوات الاحتلال على البلدة وخراجها دون ان تنفجر.
