بسبب إصرارها على الطلاق..طرابلسي يذبح طليقته وإبنته في النرويج!

ذبح

جريمة لبنانية جديدة تطال تعنيف الناس والاطفال ووصلت الى حد الذبح بسبب اصرار الزوجة على الطلاق من زوجها اللبناني الطرابلسي.

وفي جريمة مروعة وبشعة، أفادت وسائل إعلام نرويجية بالعثور على جثتين لأم وطفلتها في منزل بمدينة كريستيانساند ظهر الأربعاء، وذلك بعد أن أبلغ أحد الأشخاص الذين يزورون المنزل الشرطة.

وأظهر التحقيق أن الضحيتين هما اللبنانيتان، الأم إيمان طلال حجار، وابنتها مريم البالغة من العمر 8 سنوات.

وأعلنت مفتشة الشرطة سيسيلي بيدرسن، في مؤتمر صحفي، أنه في الساعة 1:21 ظهر الأربعاء، تلقت الشرطة في المدينة بلاغا عن جريمة عنف خطيرة، وهرعت إلى مكان الحادث حيث عثرت على الجثتين في المنزل.

إقرأ ايضاً: تنسيق فرنسي-سعودي لتسليم قطر المبادرة الرئاسية..و350 الف طالب سوري في المدارس!َ

وقال أحد الجيران الذي كان في منزله المجاور لمكان وقوع الجريمة: “سمعت صراخا وعويلا في المنزل المجاور، وبعد ذلك حضرت دورية من الشرطة وحاصرت المنطقة بأكملها، ولا يزال صوت الصراخ يدوي في أذني”.

بدورها، قالت مديرة التعليم في مدينة كريستيانساند، كريستين إيديت روبستاد: “سيكون يوما حزينا جدا لأطفال المدارس”، مضيفة: “تخطط إدارة المدرسة والعاملون لكيفية استقبال الطلاب، حيث ستتم مقابلتهم من قبل معلمين مختصين، وسيستمعون إلى ما يدور في ذهن الأطفال ويعتنون بهم بأفضل طريقة ممكنة. ليس لدي كلمات تصف ما حدث، إنه أمر فظيع للغاية”.

الشكوك تحوم حول طليق الضحية

في معلومات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” قال أحد أصدقاء عائلة الضحيتين إن “المغدورتين من مدينة طرابلس وتحديدا من منطقة باب الرمل”.

وأضاف المتحدث أن “الشكوك في تنفيذ الجريمة تحوم حول طليق الزوجة القتيلة، والد الطفلة المتواري عن الأنظار حاليا في النرويج”.

وأوضح أن الزوجة المتوفاة “تطلقت بعد عودتها إلى النرويج قبل شهرين من لبنان”، مشيرا إلى أنه “بعد وقوع الجريمة سمعنا أن الطليق متوار عن الأنظار وأنه كان قد هدد بذبح زوجته في حال إصرارها على الطلاق”.

وختم المتحدث قائلا إنه “من المؤكد أن الضحيتين ستدفنان في النرويج، والتحقيقات جارية في الجريمة المروعة الذي اعتمد منفذها أسلوب الذبح وهزت المجتمع النرويجي كما اللبناني”.

السابق
حادث سير مروع في الأردن يودي بالطبيب الجنوبي علي سعد وزوجته وطفلته!
التالي
إعادة النازحين المُرحّلين الى لبنان..النظام يُسهّل مقابل «300 دولار على الراس»!