السفارة السعودية تحتفل في العيد الوطني الثالث والتسعين للمملكة وسط بيروت

تحت شعار «نحلم ونحقّق»، احتفلت السفارة السعودية في لبنان باليوم الوطني السعودي الـ93، باحتفال حاشد في وسط بيروت حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، وذلك بالقرب من موقع الآثار الرومانية (المدرج) وسط بيروت، في ساحة أمين حافظ، حمل الكثير من الرسائل حيث اجتمع الأضداد في ساحة الاحتفال، وسط دعوات وجهت الى ألفي شخص، وشارك فيه الى ممثلي رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب فادي علامة، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الوزير بسام مولوي، وممثل وزير الخارجية عبدالله بو حبيب السفير هاني الشميطلي امين عام الخارجية وعدد كبير من الرؤساء والسياسيين والديبلوماسيين وروحيين وعسكريين والشخصيات الحزبية والأمنية والقضائية والفنية والإعلامية من لبنان والمملكة بالإضافة الى عدد من المواطنين السعوديين المقيمين في لبنان، ولفت حضور الرئيس ميشال سليمان، والنائب السابق بهية الحريري، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.وفي المناسبة، ألقى السفير السعودي وليد بخاري كلمة قال فيها: «من هنا من عتبات بيروت نستذكر معا يومنا الوطني المجيد الذي ارتبط بأعظم معاني كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة في كيان ودولة قوية متماسكة على يد الملك المغفور له عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود حين استطاع مع قليل من الرجال وكثير من الإيمان أن يوحّد شتات وأمة ويلملم أطراف الوطن».

وشدّد بخاري على أنّ «السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتحقيق الازدهار في كافة البلاد العربية، وستبقى يدها ممدودة للسلام».ولفت إلى «أننا نتقاسم مسؤولية دولية مشتركة من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وحماية سيادته»، مشيراً إلى أنّ «الفراغ الرئاسي يبعث على القلق البالغ ويهدّد في الوصول إلى الاصلاحات المنشودة والملحّة، ولطالما أكدنا أنّ الحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان، وأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين يمكنهم تحمّل المسؤولية».وأكّد بخاري أنّ «الموقف السعودي في طليعة المواقف الدولية التي تشدد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قادر على تحقيق ما يتأمله الشعب اللبناني»، مؤكداً أنّه «سنواصل جهودنا المشتركة لحثّ قادة لبنان على انتخاب رئيس». موضحاً «أننا نريد للبنان أن يكون كما كان، وأن يستعيد دوره الفاعل في المنطقة».وتابع كلمته قائلاً: «واثقون من إرادة الشعب اللبناني الشقيق ولبنان عوّدنا على مناعته اتجاه الأزمات وقدرته على النهوض منها، وسيبقى واحة للفكر وثقافة الحياة ويستعيد تألّقه ودوره الفاعل ضمن دول المنطقة، وأن ينعم شعبه بالرخاء والازدهار».

كما توجّه السفير السعودي إلى الحضور بالقول: «أثمّن عالياً مشاركتكم النبيلة التي تؤكد عمق العلاقة ومتانة الروابط التي تجمعنا على المحبة والخير والسلام».وقال: «في بيروت، نستذكر معاً يومنا الوطني المجيد الذي ارتبط بأعظم معاني كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة في كيان ودولة قويّة متماسكة على يد الملك المؤسّس»، مؤكداً أنّه «يزداد فخرنا اليوم ما تحقّق من تطور لبلدنا بحضور مميّز للممكلة إقليميّاً ودوليّاً».وختم بخاري كلمته في العيد الوطني السعودي قائلاً: «من قلبي سلام لبيروت».ولاحقا، علّق السفير السعودي على الاحتفال، حيث أشار إلى أنّ «المشهدية تجمع تاريخ بيروت ولبنان بالسعودية، فالتجهيزات للعيد الوطني استغرقت ثلاثة أشهر في رغبة سعودية بعودة الحياة الى بيروت».ولفت، في تصريح ، إلى أنّ «نجاح اليوم الوطني السعودي في لبنان كان بأهله والحضور».

وكتب البخاري عبر صفحته على موقع “x” التالي: أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية اللبنانية ، حفل استقبال رسمي احتفاءً بـِ ‎#اليوم_الوطني_93 للمملكة، وذلك بحضور أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة الوزراء في الحكومة اللبنانية، إضافة عدد من المسؤولين ومنسوبي السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال والمفكرين والفنانين والإعلاميين”.

السابق
أمين معلوف..الأوفر حظاً لمنصب السكرتير الدائم في الأكاديمية الفرنسية
التالي
بالصورة: أفعى امام مكتب قاضية..«قضاء وقدر»