ما تزال محارق الموت في وادي بلدة الكفور في منطقة النبطية، تتفاعل على الصعيد الشعبي والاهلي، وبعد أسابيع على ختم محارق الإطارات بالشمع الأحمر بناء
لقرار قضائي ، بعدما بلغت أعمال الحرق حدا لا يحتمل، لناحية تأثيرها على صحة أبناء المنطقة ، يحذر الأهالي من ممارسة اي ضغوط لإعادة أعمال حرق الإطارات في وادي الكفور ، الذي تتضرر منه أكثر من بلدة في المنطقة.
وإنطلاقا من هذا الهاجس، الذي يراود الأهالي، نفذ العشرات من أهالي بلدات حبوش ودير الزهراني والكفور – تول إعتصاما تحذيريا
نفذ أهالي بلدات الكفور، تول، دير الزهراني، وحبوش اعتصاما تحذيريا على طريق وادي الكفور ، واطلق المحتجون الغاضبون هتافات تندد ” بعمل محارق الموت ، التي أدى عملها في المنطقة ، إلى أضرار بالغة في صحة المواطنين ، مناشدين وزير البيئة ناصر ياسين ومحافظ النبطية بالوكالة هويدا الترك ، أن يمنعا اي محاولة لإعادة فتح وتشريع هذه المعامل – المحارق
وتحدث في الاعتصام كل من انعام قعون وقاسم صفا
وبشارة ناصيف ، منددين بعمل المحارق .