رسالة امنية لواشنطن برصاص روسي..ومسلسل لتوطين النازحين يبدأ من إستمارات الأمم!

السفارة الاميركية في عوكر

رسالة امنية بالغة الخطورة كان مسرحها السفارة الاميركية في عوكر امس.

وبغض النظر عن طريقة الاستهداف وفي منطقة امنية والخرق لمساحة يفترض انها محمية جيدا،ةتكشف مصادر امنية لـ”جنوبية” عن خيوط باتت لدى المخابرات و”المعلومات” عن هوية المنفذين وهم بين 3 و5 اشخاص، المنفذ بالاضافة الى 3 اشخاص كانوا في سيارة رباعية الدفع تنتظر المنفذ وهي مجموعة اسناد وإخلاء.

في المقابل تقرأ مصادر سياسية لـ”جنوبية” في العملية، وتقول انها متقنة ومدروسة لكن هدفها سياسي وامني وليس تخريبياً وبقصد الايذاء المباشر.

تساؤلات عن عدم مسارعة الحكومة الى الإجتماع والتصدي للاجراءات واتخاذ خطوات حاسمة لمنع تسلل النازحين الجدد عبر الحدود اللبنانية- السورية

وتلفت الى ان الرصاص روسي ومن سلاح روسي وهدفه ايصال رسالة سياسية ربما من روسيا او فريق محسوب عليها او فصيل فلسطيني يحمل السلاح الروسي وحتى حزب الله والايرانيين، في دائرة من لهم مصلحة في ذلك او ربما اي جهاز مخابرات عامل على الاراضي اللبنانية وهدفه التخريب.

استمارات الامم!

وفي تطور مخيف متعلق بملف النازحين، كشف النقاب امس ع اصدار مفوضية اللاجئين في لبنان افادات سكن للنازحين كمستند  رسمي ، ما يسمح للحائزين عليها الحصول على اقامة والعمل في لبنان.

إقرأ ايضاً: واشنطن «تَهز العصا» الرئاسية للمعرقلين..والراعي يرفض ممارسات «حزب الله» لـ«تقطيع الوقت»!

وتسأل مصادر معنية بالملف عبر “جنوبية”: الا يدل الامر على ان هناك مخططا لتوطين النازحين السوريين في لبنان شيئا فشيئا ، وذلك برضى النظام السوري وبتواطوء دولي مريب؟

الرصاص المستخدم ضد السفارة الاميركية في عوكر روسي ومن سلاح روسي وهدفه ايصال رسالة سياسية ربما من روسيا او فريق محسوب عليها او فصيل فلسطيني او حزب الله وايران


وتدعو المصادر الحكومة الى إجتماع عاجل للتصدي لهذه الاجراءات واتخاذ خطوات حاسمة لمنع تسلل النازحين الجدد عبر الحدود اللبنانية- السورية والتي تتم بتسهيل كامل من النظام السوري وحلفائه.

الموفد القطري

رئاسياً، تتجه الانظار الى التحرك القطري الجديد مع وصول الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الى بيروت في محاولة لدفع الاستحقاق الرئاسي الى الامام بعدما فض الاجتماع الاخير الخاطف لممثلي المجموعة الخماسية من دون التوصل الى توافق على اصدار بيان، اضافة الى ما يحكى  عن تراجع الدور الفرنسي او أقله الانكفاء المرحلي لفرنسا، علما  ان المسؤولين الفرنسيين ما زالوا يتواصلون مع جميع المرشحين الرئاسيين في لبنان، وسط معلومات تفيد أن  باريس منفتحة على الجميع من دون استثناء.

وامس سجل لقاء بين السفيرين السعودي والفرنسي في دارة وليد بخاري في اليرزة حيث عرض من نظيره هيرف ماغرو، الاستحقاق الرئاسي وضرورة إنجازه بأسرع وقت ليستطيع لبنان الخروج من أزماته المختلفة..

السابق
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 21/9/2023
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 22 أيلول 2023