اثر حادثة الاعتداء التي تعرض لها عضو في الهيئة الادارية للحركة البيئية محمد عرابي، وناشطين بيئيين في المنطقة ما بين احراج بلدة بزبينا وبلدة تاشع، صباح السبت 9 أيلول ٢٠٢٣، اصدرت الحركة البيئية اللبنانية البيان الآتي:
تستنكر الحركة البيئية اللبنانية بشدة حادثة الاعتداء والاحتجاز الذي تعرض له عضو في الهيئة الادارية وعدد من الناشطين كانوا يمارسون هواية المسير الجبلي.
وتدعو الحركة البيئية وزارتي البيئة والزراعة والاجهزة الأمنية المعنية الى ممارسة المهام التي تحافظ على أمن المواطنين والناشطين البيئيين ومنع الاعتداء على الغابات وممارسة القطع الجائر الذي يقوم به خارجون عن القانون بحماية بعض السلطات المحلية.
وكان الناشطون الاربعة يمارسون هواية المسير الجبلي، وعند وصولهم الى حدود بلدة تاشع في الملاصقة لاحراج بزبينا، لحق بهم خمسة اشخاص وطلبوا منهم التوقف وهددوهم بحصول مجزرة في حال عدم توقفهم عن السير، وطلبوا منهم بطاقات الهوية وهدفهم من ممارسة المسير الجبلي، لكن الناشطون رفضوا الانصياع لطلب الخارجين على القانون والذين كانوا يمارسون سياسة قطع الأشجار وكانت أصوات المناشير مسموعة لمسافة بعيدة، بعد ذلك أجرى احد المعتدين اتصالا هاتفيا ويعتقد انه مع احد مسؤولي السلطة المحلية الذي ما ان سمع باسم احد الناشطين المشاركين في المسير الجبلي حتى انهمرت الشتائم بحقه وبحق عضو الهيئة الادارية متهما الإثنين بتصوير افلام عن التعديات التي تحصل في المنطقة وإبلاغ الوزراء والاجهزة الأمنية والاعلام، في محاولة لمنع ما يحصل.
تمكن احد الناشطين من الانسحاب بين الأشجار فيما تم احتجاز الثلاثة الآخرين من قبل الخارجين عن القانون، وعند وصوله الى بزبينا أجرى اتصالا مع مدير مكتب مخابرات الجيش في عكار الذي سارع وعمل على الإفراج عن المواطنين.
كما تقدر الحركة البيئية تدخل وزير البيئة د. ناصر ياسين الذي بادر الى الاتصال بقائد الجيش للتدخل والعمل على الافراج عن المحتجزين والمحافظة على حرية المواطنين والناشطين.
امام ما حصل، لا تستطيع الحركة البيئية الا رفع الصوت مطالبة جميع المعنيين وخصوصا الأجهزة الأمنية والقضاء التدخل لتطبيق القانون وحماية المواطنين وخصوصا الناشطين منهم ومنع التعدي على الغابات والثروات الطبيعية.
