ملتقى التأثير المدني: اللّحظة تاريخيّة تأسيسيّة وآفاق البروباغندات المُلتَبِسَة محدودة

نبّه ملتقى التأثير المدني من “حلف موضوعي يسعى الى شيطنة لبنان أو الإستقواء عليه”، في مواجهة “فرادة التجربة اللُّبنانيَّة في العيش معًا”.

وبعدما لفت الى “ارتياحه لوجود الدّيناميّات التي باتَت موَّحدَة الرُّؤيَة حول طبيعة المواجَهَة”.

اعتبر ان “”اللّحظة تأسيسيّة على قاعِدة العَوْدَة إلى الدّستور. أمَّا محترفو البروباغندات المُلتَبِسَة فآفاقهُم محدودة”.

دوًن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة “إكس” فكتب: “إنقاذ لبنان مهمَّة حضاريَّة. المسار التَّاريخيّ يستدعي الانكِباب على وعي فرادة التجربة اللُّبنانيَّة في العيش معًا مُنذ قِيام دولة لبنان الكبير (1920)، والتي يسعى حلفٌ موضوعيّ إمَّا إلى شَيطَنتِه أو الاستِقواء عليه. كُلُّ المؤشِّرات رغم الوجع تحكي أَمَلَ استِعادة الدَّولة”.

وأضاف الملتقى: “ليس هذا الأَمل الموجوع من قبيل اليوتوبيا، أو الشَّاعِريَّة، بل هو فِعلُ إيمانٍ بأنَّ ديناميَّات لبنان المقيم والاغتِراب وتقاطعِه مع أصدِقائِه في العالم الحُرّ، هذه الدّيناميّات باتَت موَّحدَة الرُّؤيَة حول طبيعة المواجَهَة”.

ولفت الملتقى الى “أن وَحْدَةُ الرّؤية حول تكشُّف كم هو لبنان وشَعْبُه ومؤسَّساته رهائن وضحايا تقتضي بحثًا معمَّقًا في خارطة طريق استِعادة دولة المواطنة الحرّة العادلة السيّدة المستقلّة، مع التِزامِها مقرّرات جامعة الدّول العربيَّة والأمم المتّحدة، بما هو لبنان عضو مؤسّس فيهما”.

وانتهى الملتقى إلى القول أن: “اللّحظة تأسيسيّة على قاعِدة العَوْدَة إلى الدّستور. أمَّا محترفو البروباغندات المُلتَبِسَة فآفاقهُم محدودة”.

وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ “القضيّة اللّبنانيّة”، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تتحدث عن حاجة لبنان الى الإفادة من انتمائه الى جامعة الدول العربية والامم المتحدة وضمانتهما تأكيدا على”أن لُبْنان الرّسالة في هويّته الإنسانيّة العربيّة والدّوليّة”.

السابق
في ذكرى الـ 45 على إخفائهم.. لبنان يتعاون مع القضاء الليبي لكشف مصير الصدر ورفيقيه
التالي
كم بلغت «الموجودات السائلة» لمصرف لبنان حتى آخر آب؟