في ذكرى جريمة العصر؛ صدر عن جنوبيون للحرية بيان حول ذكرى ٤ اب، جاء فيه التالي: طلُ علينا ذكرى الرابع من اب ، حيثُ تم تفجير مرفأ بيروت بأطنان من نيترات الامونيوم ، ولليوم وبعد مرور ثلاثُ سنوات ، لم يتوصل التحقيق الى كشف حقيقة من اتى ومن خزن ومن هرب تلك المواد الخطرة ، والتي سبب تفجيرها دمارُ هائل في المرفأ وجزء كبير من العاصمة بيروت ، وذهب ضحية التفجير العدواني ما يزيد عن مئتي وخمسون ضحية وسبعة الاف جريح وتهجير ما يزيد عن ثلاثمئة الف مواطن لبناني عن سكنهم .
كُلُ ذلك ، ومنظومة الاجرام الحاكمة والتي وعدت بكشف الحقيقة خلال خمسة ايام ، لم تتوصل الى اي نتيجة ، لا بل كبلت يد المحقق العدلي بعشرات دعاوى الكف وعملت جاهدة ولا زالت تعمل على حماية المجرمين ومنع الوصول الى الحقيقة ،الى ان خلصت أخيراً الى الادعاء على المحقق العدلي باغتصاب للسلطة .
كما كل شيء في لبنان يجري تسيسيه وتطيفيه لوقفه ، ولتضييع الحقيقة هذا بعض مافعلته منظومة حكم الامر الواقع التي تُسيطر على لبنان دولة ومؤسسات .
وبعد مرور ثلاث سنوات على التفجير الآثم ، إننا كجنوبيون للحرية نضم صوتنا الى صوت عائلات الضحايا وغيرهم الكثير من الغيارى على الوصول الى الحقيقة لنرفع الصوت مُدوياً مُطالبين مجلس الامن ولجنة حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية وكل المؤسسات الدولية والاقليمية ان تُساعد لبنان على كشف الحقيقة إن عبر لجنة تقصي حقائق او لجنة تحقيق دولية ، علنا تصل الى كشف الحقيقة ، والتي باتت معروف لدينا عمن استورد وخزن وهرب واستعمل المواد الخطرة والتي ادت الى تفجير عاصمتنا بيروت ، لكن كل ما نُريده توثيق الحقيقة لكشفها امام العالم اجمع .
