أكّد رئيس تحرير موقع “الجنوبية” علي الأمين لاذاعة “صوت لبنان” ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” أن الإبقاء على مخيم عين الحلوة كمنطقة اشتعال، دفع بالامور بهذا الاتجاه العنيف، في سياق استراتيجي انطلاقًا من فكرة وحدة الساحات، ومن ضمن خطوة سياسية أمنية عسكرية للتحكّم بالمخيمات الفلسطينية، حيث يشكّل مخيم عين الحلوة المخيم المحوري والأساسي، ويضمن من خلال السيطرة عليه السيطرة على باقي المخيمات، معتبرًا ان غياب بعض القوى الفلسطينية عن الحوار هو خير دليل على ذلك.
ورأى الأمين أن شروط البؤس في المخيمات تتيح المزيد من القدرة على التحكّم بها، ما يتطلّب حلًا لهذه المعضلة المُتمثّلة بالمخيمات الفلسطينية باتخاذ قرار استراتيجي.
وفي الملف الرئاسي أشار الأمين إلى أن الفريق الذي يعرقل الانتخاب يسعى للحصول على شرعية السيطرة على لبنان، ويسعى لعقد صفقة دولية توفّر غطاءًا لنفوذه ودوره، وتوفّر مساحة من المساعدات والمعونات، لافتًا إلى محاولة استدراج تدخل دولي معين في الملف الرئاسي من خلال تعميم الفوضى، معتبرًا أن هذا المشروع غير قابل للحياة.
