في وقت شكر عدد من السياسيين والمواطنين اللبنانين النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تييري مارياني، بسبب موقفه من ملف اللاجئين السوريين مع تأكيده على “ضرورة مساعدة لبنان في اعادة النازحين الى بلادهم”.
كتب الناشط كمال معوض عبر حسابه على فيسبوك ان مارياني التالي:
عن صديق شخصي لبشار الأسد.
إن النائب الفرنسي تييري مارياني في البرلمان الأوروبي ،المتنقل في مختلف أحزاب اليمين الفرنسي وصولا إلى اليمين المتطرف وانتمائه إلى التجمع الوطني RN ، هو، لمن لا يعلم ، صديق شخصي لبشار الأسد ، كما يحب أن يؤكد هو شخصيا.
لقد زار هذا السياسي بشار الأسد مرات متعددة في عز معركة النظام ضد شعبه وفي عز تهجير السوريين إلى لبنان وسواه من الدول المجاورة، منها ٥ مرات بين تشرين الثاني ٢٠١٥ و تشرين الثاني ٢٠١٧. لم يخجل أن ينشر صورة له في صيدنايا ،في مكان غير بعيد عن سجن التعذيب الشهير . كما رفض كل الاتهامات الدولية باستعمال النظام المجرم للكيماوي في خان شيخون ودوما. عام ٢٠٢٠، دعا بكل وضوح، في جلسة منعقدة للبرلمان الاوروبي ، إلى دعم بشار وتصفيةالثوار السوريين “exterminer les rebelles”. وكانت له في ٢١ تموز ٢٠٢١ زيارة أخيرة لبشار حيث هاجم العقوبات الدولية ضد رأس النظام السوري .
لا أظن أن هذا النموذج اليميني المتطرف ،صديق بشار الأسد، يستأهل رفعه على الأكتاف في لبنان ، وتحديدا في الأوساط المسيحية التي عانت ما عانته من هيمنة النظام البعثي السوري على وطننا لبنان.
كنا ربما غضينا بعض النظر عن مواقفه السابقة المعلنة لو أنه طالب صديقه بتسهيل عودة النازحين بدل كلامه الشعبوي المدغدغ للمشاعر الذي يمجده بعض ساسة لبنان.
أما عن قرار البرلمان الأوروبي ،فالكلام يطول.
