مساحات مشتركة وتواصل مع المجتمع في سينما إشبيلية

بالشراكة مع معهد غوته، تشارك إشبيلية يومي الجمعة ١٤ تمّوز و السبت ١٥ تمّوز ٢٠٢٣
في عروض فنية لاستعادة المساحات والأصوات والتواصل مع المجتمع المحلي.

تشكل هذه العروض الفنية طريقة لاستعادة المساحات والأصوات التي سلبتها وأخرستها الأنظمة القمعية السياسية-الاجتماعية. وتقدم فرصةً للناس لتحدّي منظومة السلطة، والدعوة إلى التغيير.

•الجلسة 1: استعادة تاریخ المسرح العائم في صیدا، مع زاھر بزري.
الساعة 6:30 مساء الجمعة ١٤ تموز ٢٠٢٣.
شھدت صیدافي ستینیات القرن الماضي إنشاءمسرح عائم، ُعرضت على خشبته العدید من الفعالیات والمھرجانات. لماذا اختفى ھذا المسرح؟ ھل یمكننا إحیاؤه من جدید؟ كیف؟
یعود بنا الرسام والناشط الثقافي زاھر البزري، وھو أیضا نجل أحد مؤ ّسسي المسرح العائم في صیدا، إلى تاریخ ھذا المسرح: ما الدافع لإنشائه؟ من ھم المؤسسون؟ من ھم الفّنانون الذین عرضوا على خشبته؟ كیف جرى التخطیط له وتنظیمه وتنفیذه؟ ما ھي الوسائط المستخدمة حینھا للترویج له؟ وأ ّي تأثیر كان له على المدینة وناسھا؟
———
•الجلسة 2: مواسم فن وثقافة: مساحاتنا العامة كفضاءات للفنون،
مع أمل كعوش

الساعة 8:00 مساء الجمعة ١٤ تموز ٢٠٢٣

نستكشف في ھذه الجلسة عددا من الأسئلة: كیف تؤثر العروض الفنیة في المساحات العامة في العلاقة بین المواطنین ومدینتھم، وكیف تساعدھم على تصور المساحة الجغرافیة بعدسة مختلفة؟ كیف تحرك ھذه العروض خیالھم وأفكارھم ومشاعرھم نحو المدینة التي یعیشون فیھا؟ تشاركنا أمل كعوش تجربتھا ككاتبة أغان ومغنیة متعددة المھارات وأحد أفراد فریق نحیي الأرض الذي أسس الحدیقة الأھلیة في صیدا وھدف من خلالھا إلى صنع نموذج للزراعة البیئیة التشاركیة.
سیتطرق الحوار أیضاً إلى العروض الأدائیة والفعالیات الفنیة التي استضافتھا الحدیقة الأھلیة.
———-
الجلسة 3: الحكايات كأداة للمخيال الاجتماعي السياسي، مع علي السمرة
السبت الساعة 6.30 مساء ١٥ تموز ٢٠٢٣

لطالما استخدمت الأساطير والحكايات في إيصال رسائل أخلاقية أو سياسية، ولا زالت تشكل أداةً فعّالة للتعبير عن الرأي ونقد المجتمع في سياقات مختلفة.

تؤثّر الأحداث الاجتماعية والسياسية على محتوى الحكايات ومواضيعها.

تستكشف الحكايات في عصرنا الحالي مواضيع العدالة الاجتماعية والحركات البيئية وحقوق الإنسان من خلال الحيوانات وغيرها من الشخصيات. كما تُستخدَم في التعليم لتلقين دروس هامة، وفي البروباجاندا للترويج للأفكار السياسية.

سيسلطّ علي الضوء على الحكايات التي أثّرت فيه كطفل وُلد وتربّى في صيدا وجعلته يرغب في شق طريقٍ له في عالم المسرح.

الجلسة 4: مسرح إعادة التمثيل: جسر يربطنا بالآخَر، فرح ورداني. الساعة 8 مساء السبت ١٥ تموز ٢٠٢٣.

نستكشف هذا الموضوع في سياق مسرح إعادة التمثيل، لنرصد دوره الاجتماعي-النفسي والسياسي، لا سيّما خلال الأزمة اللبنانية الحالية ولنسأل كيف يسهم هذا المسرح كأداةٍ تساعد في مدّ الجسور ومحاكاة الحالة الإنسانية. تناقش فرح ورداني، وهي أحدى مؤسّسي لبن، أداء الفرقة في المساحات العامة وأمام مجموعات مختلفة في عدة مدن وقرى في لبنان.
ملاحظة : الدعوة عامة.

السابق
رعبٌ في الإليزيه.. إصبع مقطوع على مكتب ماكرون!
التالي
رضا صباغ ضحية السلاح المتفلت.. ساقه مهددة بالبتر وفواتير المستشفى بعشرات الاف الدولارات!