توتر «صاروخي» جديد على الجبهة الجنوبية .. و«اليونيفيل» تحذر من أي تصعيد!

الحدود اللبنانية الاسرائيلية

تعيش جبهة الجنوب في القطاع الشرقي حالة من التوتر ، منذ اكثر من شهر ، بفعل الخروق الاسرائيلية المتكررة للحدود اللبنانية وأعمال التجريف ، خصوصا في منطقة كفرشوبا ، التي جوبهت بردود فعل شعبية غاضبة واستنفار متواصل للمقاومة في هذه المنطقة ، تزامنا مع اعمال التسييج والتدشيم التي اقامها جيش الاحتلال الاسرائيلي حول الجزء الشمالي اللبناني من قرية الغجر المحتلة .

تعيش جبهة الجنوب في القطاع الشرقي حالة من التوتر منذ اكثر من شهر ، بفعل الخروق الاسرائيلية المتكررة للحدود اللبنانية وأعمال التجريف


وفي تطورات الوضع الميداني اليوم ، سجل صباحا اصوات قذائف في منطقة مزارع شبعا، وتضاربت المعلومات حول طبيعتها ، وفيما تحدثت المعلومات عن اطلاق صاروخ من الجانب اللبناني ، لم تؤكد هذه المعلومات الى اي جهة امنية، بينما ذكرت قوات الاحتلال ان الاصوات ناجمة عن انفجار لغم ارضي قديم .

تحدثت المعلومات عن اطلاق صاروخ من الجانب اللبناني ، لم تؤكد هذه المعلومات الى اي جهة امنية بينما ذكرت قوات الاحتلال ان الاصوات ناجمة عن انفجار لغم ارضي قديم


من جانبها مدفعية الاحتلال المتمركزة في تلال شبعا وكفرشوبا المحتلتين اطلقت أكثر من ١٥ قذيفة عيار ١٥٥ ملم على منطقة مفتوحة عند مثلث كفرشوبا ، كفرحمام ومزرعة السلمية، لم تؤد الى وقوع اصابات .

وأعلنت اليونيفيل في بيان اليوم أنه “بُعيد الساعة الثامنة صباحاً، رصد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل انفجارات بالقرب من المجيدية”.

وأضاف البيان: “لم نتمكن من تأكيد مصدر أو سبب الانفجارات في ذلك الوقت، لكننا أرسلنا جنود حفظ السلام للتحقيق، حيث أن الأصوات كانت متوافقة مع احتمال إطلاق صاروخ. وقرابة الظهر، رصدنا قذائف من إسرائيل على منطقة كفر شوبا في لبنان”.

وتابع: “رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال بالسلطات في لبنان وإسرائيل، وآليات الارتباط التي نضطلع بها تعمل بشكل كامل لمنع المزيد من التصعيد”.

ولفتت اليونيفيل في بيانها الى أن “هذا الحادث يأتي في وقت حساس وفي منطقة شهدت توترات في وقت سابق من هذا الأسبوع. اننا نحثّ الجميع على ممارسة ضبط النفس وتجنب أي إجراء قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد”.

السابق
«صاروخ الغجر».. لا يموت «الحزب» ولا تفنى «إسرائيل»!
التالي
نواب حاكم مصرف لبنان: لتعيين حاكم… وإلّا