«التيار البرتقالي» قيد الملاحقة القضائية..والرئاسة مؤجلة إلى ما بعد قمة الرياض!

وديع عقل

لم تكد تمر ايام على فصل القاضية غادة عون من مهامها، حتى بات عضو المجلس السياسي في “التيار الوطني الحر” المحامي وديع عقل ” طريد العدالة” بعد اعطاء مجلس نقابة المحامين في بيروت الاذن بملاحقته بناء على شكوى جزائية مقدمة ضده من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وتشير مصادر حقوقية متابعة لـ”جنوبية” الى ان “السحر انقلب على الساحر” وما كان يفعله عقل ومعه غادة عون ينعكس ضدهما اليوم وبعد خروج الرئيس ميشال عون من بعبدا.

مصادر نيابية: وضع لبنان سيكون بندا رئيسيا في القمة العربية وان ثمة إجماعا عربيا على الوقوف مع لبنان في محنته الصعبة

 وترى ان الكباش القضائي اليوم هو ترجمة للكباش السياسي بين النائب جبران باسيل وخصومه والذي سينعكس مزيداً من السجالات والحملات السياسية والاعلامية في الوقت الضائع وحتى حصول الانتخابات الرئاسية.

رد “التيار”

بدوره شدد “التيار” على ان المحامي عقل تولى مهام ملاحقة الفاسدين سواء في لبنان ام في الخارج وكان له دور اساسي في تحريك القضاء الاجنبي الذي يجري تحقيقاته اليوم مع حاكم مصرف لبنان ومنظومته. واعلن التيار دعمه للمحامي عقل في جميع الاجراءات القضائية المتاحة للطعن بقرار النقابة.

القمة العربية

وعلى بعد 5 ايام من قمة الرياض العربية، تشير مصادر نيابية لـ”جنوبية” الى ان “وضع لبنان سيكون بندا رئيسيا في القمة العربية وان ثمة إجماعا عربيا على الوقوف مع لبنان في محنته الصعبة.

إقرأ ايضاً: نصرالله يُلوّح بجبهة الجنوب لـ«الـتخفيف» عن غزة..و«حاكمية المركزي» على خطى بعبدا!

وثمة قرارا مهما مرتبطا بملف لبنان ينتظر ان يصدر عن القمة وان المعطيات المتوفرة تؤكد ان مرحلة ما بعد القمة يفترض أن تؤسس لانفراجات لبنانية عاجلة لمساعدة اللبنانيين على انجاز الانتخابات الرئاسية وترتيب البيت الداخلي”.

وتشير المصادر نفسها الى ان الحسم الرئاسي مؤجل حتماً الى ما بعد القمة وفي ظل توجه دولي واقليمي مستجد لانهاء الشغور الرئاسي قبل حلول فصل الصيف وشغور حاكمية مصرف لبنان.

هدنة في غزة

وبعد 6 ايام من الغارات الاسرائيلية والصواريخ الفلسطينية، نجحت الجهود المصرية في اقناع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالموافقة على هدنة لوقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة العاشرة مساء أمس.

الكباش القضائي اليوم هو ترجمة للكباش السياسي بين باسيل وخصومه والذي سينعكس مزيداً من السجالات والحملات السياسية والاعلامية حتى حصول الانتخابات الرئاسية

وينص الاتفاق على وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، بحسب بما أوردت وكالة «رويترز» نقلا عن قناة «القاهرة الإخبارية» ومسؤولين فلسطينيين اثنين.

ومنذ بدء العملية الإسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، قُتل 33 فلسطينيا في تبادل قصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة في غزة، بينما أصيب نحو 150 فلسطينيا بجروح.

السابق
بوساطة مصرية.. الهدنة بين إسرائيل وفلسطين تدخل حيز التنفيذ
التالي
وسط منافسة بين اردوغان واوغلو..إنطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية