وليد صليبي «رائد اللاعنف» يغادر الحياة بعد صراع مع المرض!

المفكر والحقوقي الاجتماعي والأكاديمي المناضل الأصيل، رائد اللاعنف، وليد صليبي، يخطفه الموت بعد صراع مع المرض، مختتماً حياته النضالية (اللاعنفية) التي كرسها للدفاع عن أفكار لا عنفية تنويرية وتقدمية رائدة.

الراحل الكبير هو رفيق درب الدكتورة أوغاريت يونان، خاضا معاً مسيرة استثنائية حافلة بالنضال لنبذ العنف وأسسا أول جامعة للاعنف في لبنان.

قانون اللاعنف كان للراحل بمثابة دستور “المدينة الفاضلة” التي حلم بها

منذ عقود طويلة، في بداية ثمانينات القرن الفائت، سار صليبي على درب الأمل والسلام والمحبة، فجهد وعمل بشكل دؤوب على تعزيز السلام بين الشباب اللبناني، خصوصاً خلال الحرب وتبعاتها وانعكاساتها على المجتمع بشكل عام، وناضل دون كلل لرفض عقوبةالاعدام، بالاضافة الى نضال كبير من أجل مجتمع حر علماني يتمتع مواطنوه بحقوق وعدالة اجتماعية. قانون اللاعنف كان للراحل بمثابة دستور “المدينة الفاضلة” التي حلم بها.

صليبي ويونان تسلما في أواخر العام الماضي “جائزة غاندي” في مبنى الأوبرا التاريخي في مومباي

المفكر والمناضل صليبي، الى جانب أنه رائد ثقافة اللاعنف في لبنان والعالم العربي. فهو أسس مع شريكته اوغاريت يونان أول جامعة في العالم( في بيروت) للاختصاصات الاكاديمية في اللاعنف وحقوق الإنسان. كذلك هو كاتب وباحث و محاضر جامعي متخصص في الاقتصاد السياسي والعلوم الاجتماعية ومهندس مدني.
يُذكر أن صليبي ويونان تسلما في أواخر العام الماضي “جائزة غاندي” في مبنى الأوبرا التاريخي في مومباي.

السابق
مع عودة سوريا الى «الحضن العربي».. جنبلاط يُعلق ساخراً وهذا ما قاله عن زيارة البخاري
التالي
الدولار «الأسود» يُقفل على انخفاض طفيف.. كم سجل؟