يواجه القطاع الصحي في السودان حالة غير مسبوقة من التردي وتحذيرات من انهياره بسبب الصراع المسلح المتواصل بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان الماضي، من دون أي بارقة أمل لوقفه.
حيث أنه قدّرت الخسائر الأولية للمؤسسات الصحية بحوالى 700 مليون دولار. وجاءت كالآتي:
– مقتل 13 كادر طبي.
– اختفاء 9 كوادر طبية.
– اختطاف 4 أطباء من مستشفياتهم.
– مقتل سائقي عربة إسعاف وممرض.
– استهداف 5 عربات إسعاف.
– سرقة 6 مخازن مصانع وشركات دواء كبرى.
– نهب 43 صيدلية في ولاية الخرطوم.
– تعطيل العمل بـ57 مستشفى ومرفق طبي.
– تحويل مستشفى شرق النيل لثكنة عسكرية للدعم السريع.
وأوضح مدير إدارة الطوارئ والخدمات الطبية بمنظمة أطباء حول العالم د.محمد حسن عبدالرحيم أن المتابعات الميدانية أكدت أن قوات الدعم السريع استهدفت بصورة مباشرة 14 مستشفى ومرفق طبي بالأسلحة الثقيلة، وقامت بالإخلاء القسري لـ20 مستشفى.
وقامت باحتلال 8 مستشفيات كبيرة داخل ولاية الخرطوم وطردت العاملين، وبذلك تم تعطيل العمل في 57 مستشفى ومرفق طبي، إضافة لاستهداف 5 عربات إسعاف ومقتل سائقي إسعاف وممرض.
اقرأ أيضاً: انتقام العسكر من التاريخ
وأضاف: إن الخسائر الأولية للنظام الصحي ومؤسساته جراء هذا الاستهداف والنهب والسرقات بلغت حوالي 700 مليون دولار، مؤكداً في الوقت ذاته مقتل 13 من الكوادر الطبية، واختفاء 9 كوادر طبية منهم 3 أخصائيين، واختطاف 4 أطباء لم يعودوا حتى الآن لذويهم، إضافة لسرقة ونهب 6 مخازن لمصانع وشركات دواء كبرى، وسرقة أكثر من 43 صيدلية في ولاية الخرطوم في مواقع مختلفة.
وأكد د. عبد الرحيم أن قوات الدعم السريع حوّلت مستشفى شرق النيل لثكنة عسكرية، محذَراً من الاستهداف المباشر للكوادر الطبية من قبل أفراد قوات الدعم السريع، الأمر الذي يتنافى مع أعراف الحرب ومبادئ القانون الدولي والإنساني ومواثيق حقوق الإنسان، كما حذّر من المساس بالكوادر الطبية وضرورة احترام القانون الدولي والإنساني، مؤكدا أن ذلك يجيء والخرطوم تشهد هدنة للمرة الخامسة والأطباء يقومون بتقديم الخدمات رغما عن صعوبة وتعقيدات الأوضاع الأمنية.
