عن بلاغة السيد محسن الأمين

السيد محسن الامين

نشرت بعض صحف بيروت فتاوى السيد محسن الأمين وتحريمه لشجّ الرؤوس بالسيوف، والضرب على الصدور، واستعمال المزامير والطبول …

فانبرى له أحد العلماء في رسالة مستقلة طبعها، وقد جاء في بعضها قوله: (ومن فواجع الدهور، وفظائع الأمور، وقاصمات الظهور، وموغلات الصدور ما نقلته بعض جرائد بيروت ….عمن نحترم أشخاصهم … من تحبيذ ترك المواكب الحسينية، والاجتماعات العزائية بصورها المجسّمة في النبطية وغيرها، فما أدري صدق الناقل أم كذب؟ فإن كان صدقاً فالمصيبة على الدين جسيمة عظيمة).

وقد راعى السيد محسن في رده أسلوب منتقده، بسخرية مؤدبة جميلة اذ قال:

(ان هذا التهويل وتكثير الأسجاع لا يفيد شيئاً ولو أضيف إليه أضعافه من قاطعات النحور، ومجففات البحور، ومفطرات الصخور، ومبعثرات القبور، ومسقّطات الطيور. بل إن فجائع الدهور، وفظائع الأمور، وقاصمات الظهور، وموغلات الصدور، اتخاذ الطبول والزمور، وشق الرؤوس على الوجه المشهور، وإبراز شيعة أهل البيت وأتباعهم بمظهر الوحشية والسخرية امام الجمهور، مما لا يرضى به عاقل غيور)

السابق
بالفيديو: «الشيوعي» يعتدي على متظاهرين اشكال في رياض الصلح.. دفاعاً عن بشار الأسد!
التالي
بمشاركة رفاقه القدامى.. إزاحة الستارة عن تمثال المناضل محمد الزيات في صور