يحافظ الدولار على سعر صرف ثابت تقريباً مع مراوحة بهامش بسيط بين 96000 و97300 منذ 21 آذار الماضي وللاسبوع الخامس على التوالي.
واليوم سجل سعر صرف الدولار 97000 للمبيع و97300 للشراء وسط حركة خجولة، وفق ما تؤكد مصادر عاملة في الصرافة لـ”جنوبية”.
وتكشف المصادر ان حركة البيع خفيفة اي العرض ولكن الشراء او الطلب اكبر بكثير وسط قناعة ان الدولار سيعود ويقفز الى 145000 كما كان قبل 21 آذار.
الناس العاديون والتجار ومعظم الزبائن يطلبون شراء كميات من الدولار وتتراوح القيمة بين 500 و5000 $ بينما يحجم الصرافون عن بيع كميات كبيرة
وتشير الى ان الناس العاديين والتجار ومعظم الزبائن يطلبون شراء كميات من الدولار وتتراوح القيمة بين 500 و5000 $ بينما يحجم الصرافون عن بيع كميات كبيرة ويرفعون السعر ما يقارب الـ500 ليرة للدولار الواحد تحسباً من اي ارتفاع.
سلامة لا يزال يستعمل الدولارات التي جمعها خلال اذار وشباط الماضيين وربما من الاحتياط الالزامي وها هو يبيعها مجدداً على سعر 60 الف للموظفين و86600 لعامة الناس والتجار على منصة صيرفة
في المقابل، ترى مصادر مالية لـ”جنوبية” ان المركزي متوقف عن شراء الدولارات من السوق، حيث اصدر سلامة قراراً منع بموجبه شركات تحويل الاموال من شراء الدولارات المحولة من الزبائن، وهذا ما يهدىء السوق.
إقرأ ايضاً: العاصفة تنحسر مساء الاحد..وامطار غزيرة جنوباً وقطع طرق جبلية بالثلوج!
في المقابل، ترى مصادر مالية لـ”جنوبية” ان المركزي متوقف عن شراء الدولارات من السوق، حيث اصدر سلامة قراراً منع بموجبه شركات تحويل الاموال من شراء الدولارات المحولة من الزبائن، وهذا ما يهدىء السوق.
وتلفت الى انه سلامة لا يزال يستعمل الدولارات التي جمعها خلال اذار وشباط الماضيين وربما من الاحتياط الالزامي، وها هو يبيعها مجدداً على سعر 60 الف للموظفين و86600 لعامة الناس والتجار على منصة صيرفة، اي انه لا يزال يخسر 40 المئة من قيمة الدولار الحقيقية ويشتري على اسعار خيالية.
مصادر مالية: المركزي متوقف عن شراء الدولارات من السوق حيث اصدر سلامة قراراً منع بموجبه شركات تحويل الاموال من شراء الدولارات المحولة من الزبائن وهذا ما يهدىء السوق
ولا ترى المصادر اي افق امام مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة، وهو سيعود عاجلاً ام آجلاً لطباعة المزيد من الليرات لتمويل فرق الرواتب البالغ 5 مليارات دولار على اقل تقدير، وذلك عبر شراء الدولار مجدداً من السوق، وهو ما سينعكس حكماً ارتفاعاً بالطلب على الدولار في الاسابيع المقبلة!
