«حزب الله» يرفع «دُوز» التهديد الرئاسي لمعارضي فرنجية..وملف النزوح «يُفلت» من يد الحكومة!

باسيل فرنجية جعجع

فيما تواجه فرنسا صعوبة في تسويق لبناني ودولي لمعادلة سليمان فرنجية في بعبدا وتمام سلام في السراي، يواصل “حزب الله” رفع “دوز” التهديد الرئاسي لمعارضي ترشيح فرنجية اللبنانيين.

وفي كلام تهديدي جديد ويعكس استمراراً لكلام الشيخ نعيم قاسم إنَّ «البلد أمام مرشحين: أحدهما جِدِّي (أي فرنجية)، والآخر هو الفراغ»، قال رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، هاشم صفي الدين، أمس: «إذا لم يسارع بعض اللبنانيين إلى ما يُعرض عليهم الآن، فسيأتي الوقت الآتي وهم غير قادرين على أن يحصلوا حتى على العرض الذي يُعرض عليهم اليوم، وبالتالي على هؤلاء أن يستعجلوا اغتنام هذه الفرصة”.

مصادر معنية بملف النزوح تحذر من خطورة توقيف النازحين وترحيلهم بالطرق التي تحصل واعطاء البلديات صلاحيات واسعة يفاقم التوتر بين المجتمعين اللبناني والسوري

وترى مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان تهديدات حزب الله وقيادييه الرئاسية لن تخيف المعارضة والسياديين طالما انه لا يمكنه تأمين نصاب الـ86  نائباً لعقد الجلسة، ولطالما لا يملك الـ65 صوتاً لانجاح فرنجية وفي ظل معارضة شديدة من اقرب حلفائه اي جبران باسيل.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يستعيد سيناريو 2016 لـ«ترئيس» فرنجية بالقوة..و«غضب سني» من انحياز احكام خلدة!

وتشير الى ان محاولة فرض فرنجية اكان من “حزب الله” او فرنسا وايران والسعودية في الخارج على حلفائهم، لن تثمر وسيكون لها تداعيات داخلية على العهد الجديد، ولن تكون اقل ضرراً من عهد ميشال عون الفاشل والجهنمي.

ملف النزوح والانفجار الامني

وبدأت الاجراءات التعسفية والامنية المتزايدة بحق النازحين السوريين ورميهم خارج حدود حيث تنبه مصادر معنية بالملف لـ”جنوبية” من خطورة “الاجراءات المتخذة لبنانيا لجهة توقيف النازحين وترحيلهم بالطرق التي تحصل واعطاء البلديات صلاحيات واسعة في هذا المجال تؤدي الى تفاقم التوتر بين المجتمعين اللبناني والسوري، ما يستدعي اجتماعا حكوميًا طارئا لاتخاذ قرارات حاسمة في هذا المجال مواكبة للتطورات الحاصلة اقليميا».

مصادر معارضة: تهديدات حزب الله وقيادييه الرئاسية لن تخيف المعارضة والسياديين طالما انه لا يمكن ان يؤمن نصاب الـ86  نائباً لعقد الجلسة ولطالما انه لا يملك الـ65 صوتاً لانجاح فرنجية

وتلفت الى انه : «ليس بريئا تحريك ملف النازحين في هذا التوقيت وبالطريقة التي يتم بها، ما يتطلب الكثير من الحذر والتعقل، باعتبار انه على اهمية اعادة النازحين بأقرب وقت ممكن الى بلادهم كبند اساسي في اي خطة للنهوض بالبلد يجب ان تتم هذه الاعادة بطريقة منظمة ورسمية، والا انفجر التوتر المتنامي بين اللبنانيين والسوريين”.

متابعة اجلاء اللبنانيين من السودان

وفي ملف الرعايا اللبنانيين في السودان، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، أنه “نظرا لعدم تمكن عدد محدود من اللبنانيين من الالتحاق بقافلة الاجلاء من الخرطوم التي تم تنظيمها فجر يوم الاحد الماضي، سيتم إستثنائيا ولمرة واحدة فقط العمل على إجلاء من تبقى من اللبنانيين، إذا سمحت الظروف الميدانية بذلك، إما اليوم او غداً كحد أقصى، علما أن التاريخ النهائي لهذه الرحلة المزمع تنظيمها مرتبط بإمكانية تأمين حافلة نقل، الوضع الأمني الميداني، وسلامة الطريق”.

السابق
بيانٌ من الخارجية بشأن اللبنانيين العالقين في السودان.. ماذا فيه؟
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة اليوم الثلثاء