خاص «جنوبية»..الرصاص «يتكلم» بين جناحي حردان وبنات..إشتباك «قومي» يُرعب ليل بيت شباب!

الحزب السوري القومي

الانقسام الحاد بين جناحي “القومي” الاول بزعامة اسعد حردان والثاني بزعامة ربيع بنات، يتحول الى دموي وعنفي حيث تعطلت لغة الحوار بين الطرفين، وبات الرصاص وسيلة تخاطبهما الوحيدة.

ووفق معلومات “جنوبية” يعمد الطرفان الى استغلال “الرخاوة” الامنية الواحد للآخر ويستغلها لـ”إحتلال” المراكز والمكاتب الحزبية في العاصمة والمناطق.

فبعد سيطرة جناح بنات على مبنى جريدة البناء في الحمرا، ردت جماعة حردان بإحتلال مكاتب في بيت مري وبيت شباب. وامس، نفذت مجموعة من جناح حردان “غزوة” على احد مكاتب جماعة بنات في بيت شباب ودار اشتباك بالرشاشات المتوسطة والخفيفة لساعات قبل ان ينتشر الجيش ويضع حداً له.

اعتراض الجميل

وأكّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النّائب سامي الجميل، أنّ “اشتباكات ليل أمس في بيت شباب، بين جهات من الحزب السوري القومي، غير مقبولة”.

إقرأ أيضاً: تأكيدات لبنانية على ترحيل 50 سورياً خلال اسبوعين..ووزير عوني يُحرض!

ودعا، القوى الأمنية إلى “منع تكرار هذه الممارسات من قبل حزب لا يعرف سوى العنف والإجرام، حتّى في شؤونه الدّاخليّة”. وتوجّه إلى أهالي بيت شباب، قائلًا: “نحن إلى جانبكم، وسنقوم بكلّ ما يلزم لتكونوا آمنين في بلدتكم العزيزة”.

بيان “جماعة بنات”

وأوضحت عمدة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الاشكال الذي حصل في بلدة بيت شباب المتنية، وقالت في بيان: “إن أحد المكاتب الحزبية قيد الترميم قد تعرض لمحاولتي كسر وخلع واقتحام من قبل مجموعة مسلحة تابعة لاحدى الشخصيات الملطخة أياديها بدماء الأبرياء وبمال خزينة الدولة اللبنانية والتي كان الحزب قد لفظها، حيث حاولت احتلال المبنى مطلقة النار لمدة طويلة من الوقت بطريقة عدوانية وهمجية هي الاقرب لعمل الارهاب والعصابات، الا انها فشلت في غيها وتراجعت دون ان تحقق مبتغاها. واللافت في ذلك ان شريعة الغاب قد اصبحت مسيطرة على تلك الفئة التي تتصرف بطرق خارجة عن منطق القانون والدولة وتسعى لترويع الناس والقوميين بأساليب قد ولى عليها الزمن وتتصرف متجاوزة القضاء واجهزة الدولة المعنية في ان تكون هي الحكم بين المواطنين لاستعادة الحق ان وجد”.
 
أضفت: “ازاء ما حصل، يتقدم الحزب من أهلنا في بيت شباب بالاعتذار عما بدر من مجموعة تدعي انها “قومية” لتثبت انها عصابة منظمة، ونطالب الاجهزة الامنية والقضائية الضرب بيد من حديد لكل من خولته نفسه ان يمس امن الناس وحياتهم ويعمل على ترويعهم، ولدينا كل الثقة بمؤسسات الدولة التي سنتقدم امامها بدعوى قضائية لمحاسبة من يعتقد أنه بإمكانه أن يفرض أي أمر واقع بطرق غير شرعية وبغير ارادة القوميين وأبناء بلداتهم في أي منطقة لبنانية.كما نشكر الجيش اللبناني الذي وضع يده على الملف وعمل على اعادة الامور الى طبيعتها، ونشدد على ضرورة توقيف جميع المتورطين وانزال اشد العقوبات بحقهم في هذا الظرف الصعب الذي يمر به لبنان”.

السابق
تأكيدات لبنانية على ترحيل 50 سورياً خلال اسبوعين..ووزير عوني يُحرض!
التالي
أرسلان «يحمي» صهره خير الدين من القضاء اللبناني..و«غضب إفتراضي» من تغطية الفاسدين!