الملف اللبناني «فاتر» عربياً..و«إشتباك» تشريعي بين السلطة والمعارضة!

مجلس النواب

لم يخرج بيان  وزراء الخارجية المشاركين في الاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق الذي عقد في جدة، بما يفرح قلب اللبنانيين او اقله المراهنين منهم على اهتمام عربي وخليجي بالملف اللبناني الاقتصادي والرئاسي.

وركز بيان جدة على الملف السوري وكيفية عودتها الى  “الحضن العربي” وحل ازمتها وكذلك على القضية الفلسطينية و”حل الدولتين”، فيما غاب الملف اللبناني في المشاورات وفي البيان الختامي.

وترى مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت لـ”جنوبية” ان الملف اللبناني على ما يبدو سيبقى طويلا على سكة الانتظار في اجندة العرب والخليج، وخصوصاً في ظل التقارب الايراني- السعودي والسعودي –السوري.

اي تسوية رئاسية ستكون مصحوبة بشروط سياسية واقتصادية ومالية قاسية على الرئيس والحكومة والتعهد حتماً بالاصلاح اولاً قبل قبض اي فلس من مساعدات او قروض

وتشير الى ان الرهانات الداخلية على الخارج اتت بلا نتيجة هذه المرة ايضاً، ولا بد من مزيد من الانتظار وتضييع الوقت حتى انتظار فرصة خارجية ودولية جديدة قد تفضي الى تسوية رئاسية، ولكن هذه المرة ستكون مصحوبة بشروط سياسية واقتصادية ومالية قاسية على الرئيس والحكومة والتعهد حتماً بالاصلاح اولاً قبل قبض اي فلس من مساعدات او قروض.

المعارضة تصعد

من جهتها، قوى المعارضة تتحضر للتصعيد سياسيا بوجه عقد الجلسة التشريعية لمجلس النواب، الذي تعتبره بمثابة «هيئة ناخبة» لرئيس الجمهورية، في حين ينعقد مجلس الوزراء بعد الجلسة النيابية لإقرار تمويل الانتخابات البلدية والاختيارية المؤجلة..وطرح الزيادات ضمن إطار معالجة ملف الرواتب لموظفي الدولة.

وبالتزامن مع الجلسة الحكومية، ستكون هناك تحركات في الشارع، الاول لجمعية المودعين في المصارف والتي دعت الى التظاهر امام السراي الحكومي، والثاني لحراك العسكريين المتقاعدين، والذي سينفذ اعتصاما في ساحة رياض الصلح في بيروت، بمواجهة أي قرار لا يكفل إعادة الرواتب الى قيمتها الشرائية الحقيقية، كما جاء في بيان للحراك. وأشار البيان الى ان المتقاعدين لن يرضوا بأنصاف الحلول.

توتر جديد في عين الحلوة!

وعاد مخيم عين الحلوة الى واجهة الاحداث مع سقوط ثلاثة جرحى خلال إطلاق نار من منطقة البركسات، على الشّارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة.

إقرأ ايضاً: نصرالله يَتوّعد نتنياهو بـ«ردود مؤجلة»..والنقابات تُلوّح بـ«ثلاثاء ملتهب»!

وعقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا اجتماعًا طارئا في قاعة مسجد النور إثر حادث إطلاق النار الذي حصل مساء امس من قبل المدعو، حمادة عادل زبيدات وأدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.

مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت لـ”جنوبية”: الملف اللبناني على ما يبدو سيبقى طويلا على سكة الانتظار في اجندة العرب والخليج وخصوصاً في ظل التقارب الايراني- السعودي والسعودي –السوري

واعلن المجتمعون في بيان “ادانتهم هذا السلوك بإطلاق النار الذي كاد أن يؤدي إلى مجزرة في المخيم”.

واذ تمنت الهيئة “الشفاء العاجل للجرحى”، اكدت ان “قرارها الدائم هو تسليم مطلق النار إلى الجهات اللبنانية المختصة. كذلك تسليم أي مخل بأمن المخيم إلى الجهات المختصة بما فيها مطلق النار “.

السابق
بالصور: دولارات مزورة في بريتال
التالي
سلاح الحرب الاهلية بـ«الفريش» دولار!