الغياب يحط في «دار الآداب»..رحيل الأديبة عايدة مطرجي إدريس!

عايدة مطرجي إدريس

الغياب يمتد ليطال تاريخ “الآداب” والفكر والأدب، وليسقط ورقة الحياة عن شجرة الزمان، فقد نعت “دار الآداب” العربية اللبنانية، الأديبة والمترجمة عايدة مطرجي إدريس(1934-2023)، مديرة مجلة دار الآداب، رافعة راية الغياب الأبدي.

اشتهرت الراحلة مع زوجها الأديب الروائي سهيل إدريس في مجال الترجمة، حيث نقلت إلى العربية خيرة أعمال الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر والكاتبة النسوية سيمون دي بوفوار والروائي ألبير كامو، كما كتبت عدداً من القصص القصيرة التي نُشرت في مجلة الآداب، وبعدها أصدرت مجموعتها القصصية “الذين لا يبكون” في العام 1966.

تزوجت الراحلة من الكاتب اللبناني سهيل إدريس مؤسس دار الآداب بالشراكة، في العام 1956، وأنجبت منه ابنٌ وابنتين: رائدة ورنا والراحل سماح.

اشتهرت الراحلة مع زوجها الأديب الروائي سهيل إدريس في مجال الترجمة حيث نقلت إلى العربية اعمال سارتر و سيمون دي بوفوار والبير كامو

توفيت في الثالث من نيسان (أبريل) الجاري.

أصدرت في العام 1964 رواية قوة الأشياء لسيمون دي بوفوار، وهي أولى ترجمات عايدة، وبعد عامين ترجمت عمل جان بول سارتر «عاصفة على السكر»، ومن ثم رواية «الصور الجميلة» لسيمون دي بوفوار العام 1966، و”الغريب وقصص أخرى” لألبير كامو العام 2008، و«البحار الذي لفظه البحر» للروائي الياباني يوكو ميشيما العام 2010، و”الموت السعيد” لكامو في العام 2014.

إقرأ أيضاً: بالصورة: «جنوبية» ينشر نص تقديم الترشيحات للانتخابات البلدية والإختيارية والرجوع عنها

أصدرت في العام 1966 مجموعتها القصصية: «الذين لا يبكون» لدى دار الآداب، بيروت.

ساهمت مع زوجها في أعمال دار الآداب ومجلتها، ونشرت فيها مجموعة من القصص والترجمات والمقالات، وكان لها دورها الملموس في قاموس المنهل الذي ألفه سهيل إدريس.

السابق
بالصورة: «جنوبية» ينشر نص تقديم الترشيحات للانتخابات البلدية والإختيارية والرجوع عنها
التالي
الغارة الاسرائيلية في سوريا تستهدف مستودع لحزب الله..والحصيلة 5 قتلى!