الرفض المسيحي يتعاظم في وجه ترشيح فرنجية..و«صلحة أبو ملحم» بين سليم وعون في السراي!

ميقاتي وقائد الجيش ووزير الدفاع

الفيتو الخارجي غير المعلن حتى الساعة على ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية يقابله فيتو داخلي متعاظم مع وجود تكتلات مسيحية كالقوات والتيار الوطني الحر والكتائب ورافضة لترشيح فرنجية وتلتقي معظمها على تطيير النصاب في حال دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة جديدة.

ومع تأكيد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان السعودية تلمح الى رفضها فرنجية، تشير الى ان ترشيح فرنجية وفي ظل وجود مقاطعة مسيحية واسعة له بات يحتاج الى اكثر من معجزة داخلية ومن العيار الثقيل اذ يفترض انتخابه الميثاقي ان يتحالف مع التيار او القوات او احدهما على الاقل.

السراي وسجال “الدفاع”

وفي مبادرة لوقف الصراع بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزاف عون، جمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الرجلين في السراي وقام “بمصالحتهما” وعمت القبل بعد ان على الصراخ بينهما قبل ذلك.

إقرأ أيضاً:«شمعة» دولية أولى على طريق العدالة لشهداء المرفأ..وباسيل يرد على نصرالله اليوم!

وحسب بيان عن اللقاء انه تم الاتفاق «على حل التباينات بروح التعاون حفاظا على الجيش ودوره وعلى العلاقة الوطيدة بين وزير الدفاع وقائد الجيش».

ترشيح فرنجية وفي ظل وجود مقاطعة مسيحية واسعة له بات يحتاج الى اكثر من معجزة داخلية ومن العيار الثقيل اذ يفترض انتخابه الميثاقي ان يتحالف مع التيار او القوات او احدهما على الاقل

وحسب بعض مصادر المعلومات سمع نقاش عاصف واصوات مرتفعة بين العماد عون والوزير سليم، قبل ان يهدأ الموقف ويتبادل الرجلان القبلات، ايذاناً بفتح صفحة جديدة، ولكن المصالحة، حسب مطلعين، كانت على مضض، ولن تستمر طويلاً..

رد مبطن لباسيل على نصرالله

وفي رد مبطن من النائب جبران باسيل على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، دعا بيان  للهيئة التاسيسة في “التيار الوطني الحر”، الى “التحاور والتفاهم في ما بيننا كلبنانيين دون انتظار الخارج، ودون القبول بأن يفرض علينا احدٌ من الخارج او من الداخل قراره؛  ونحن في التيار، وفي مطلق الأحوال، لن نسير الاّ بقناعاتنا التي دفعنا، وسوف نبقى ندفع في سبيلها، غالياً.

الغمز واللمز من باسيل لنصرالله فيه لوم وعتب واتهام واضح بالتخلي عن الشراكة عبر المشاركة في جلسات الحكومة وضرب الميثاقية والتستر على الفساد عبر القول بضرب القوانين الاصلاحية”!

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الغمز واللمز من باسيل لنصرالله، فيه لوم وعتب واتهام واضح بالتخلي عن الشراكة عبر المشاركة في جلسات الحكومة وضرب الميثاقية والتستر على الفساد عبر القول بضرب القوانين الاصلاحية”!

 طلب قضائي فرنسي

وفي شأن آخر  وبعد مرور 40 عاما، طلبت السلطات الفرنسية من الادعاء العام اللبناني، اعتقال شخصين يشتبه في تورطهما في تفجير عام 1983 في بيروت، الذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الفرنسيين، وفقاً لقناة “العربية” نقلا عن مسؤولين قضائيين لبنانيين.

كما حدد الطلب هوية المشتبه بهما وهما يوسف الخليل وسناء الخليل، وطلب من الادعاء العام اللبناني احتجازهما واستجوابهما، ثم إبلاغ السلطات الفرنسية بالنتيجة.

السابق
بالفيديو: فصل جديد من فصول التفلت الامني.. قتيل وجرحى في الجناح
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 9 آذار 2023