بعد الغارة الإسرائيلية على دمشق… الكشف عن الشخصيات المستهدفة!

غارة اسرائيلية في سوريا

كشفت مصادر أن الهجوم الصاروخي الذي وقع في دمشق، الأحد، وحمّلت سوريا إسرائيل مسؤوليته، أصاب منشأة كان يجتمع فيها مسؤولون من إيران للعمل على برامج لتطوير قدرات الطائرات المسيرة أو الصواريخ الخاصة بحلفاء طهران في سوريا.وعلى خلفية دعم طهران لدمشق وحزب الله تُنفذ إسرائيل ضربات جوية بشكل دوري بهدف كبح قوة طهران العسكرية خارج الأراضي الإيرانية.

وذكر مصدر مُقرّب من الحكومة السورية مطلع على الهجوم والهدف المقصود منه أن الضربة أصابت تجمعاً لخبراء فنيين سوريين وإيرانيين معنيين بتصنيع الطائرات المسيرة، لكنه لم يسفر عن وفاة أي خبير إيراني رفيع المستوى.وقال: “إن الضربة أصابت المركز الذي كانوا يجتمعون فيه، وكذلك شقة في مبنى سكني, وقُتل مهندس سوري ومسؤول إيراني ليس رفيع المستوى”.ويعكس الهجوم الصاروخي، إلى جانب الهجمات الأخرى التي تقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية للجيش السوري وحلفائه، تصعيداً لصراع لم يكن شديد الحدة يهدف إلى إبطاء توغل إيران المتزايد في سوريا بحسب خبراء عسكريين إسرائيليين.

ورفض مسؤول عسكري إسرائيلي تأكيد أو نفي وقوف إسرائيل وراء الهجوم، لكنه قال إن بعض الضحايا سقطوا جراء نيران سورية مضادة للطائرات.ويتزايد قلق الولايات المتحدة وإسرائيل إزاء تصنيع إيران الطائرات المسيرة وإمكانية نقلها لهذه القدرات إلى وكلاء في المنطقة مثل حزب الله في لبنان.والأسبوع الماضي، أسقطت القوات الأميركية ما قالت إنها طائرة مسيرة إيرانية الصنع كانت تحلق أعلى قاعدة تستضيف أفراداً أميركيين في شمالي شرق سوريا.وأشار مصدر آخر تحدث إلى عناصر أمنية سورية مطلعة إلى أن هناك إيرانيين كانوا يحضرون اجتماع الخبراء الفنيين في منشأة عسكرية إيرانية في قبو مبنى سكني داخل مجمع أمني.

وأشار مصدر آخر تحدث إلى عناصر أمنية سورية مطلعة إلى أن هناك إيرانيين كانوا يحضرون اجتماع الخبراء الفنيين في منشأة عسكرية إيرانية في قبو مبنى سكني داخل مجمع أمني.وأضاف أن أحد الضحايا مهندس مدني بالجيش السوري كان يعمل في مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري, وتقول دول غربية إن المركز مؤسسة عسكرية تنتج صواريخ وأسلحة كيماوية، لكن دمشق تنفي ذلك.وقال مصدر أمني إقليمي: “إن مهندساً في الحرس الثوري كان مشاركاً في برنامج الصواريخ الإيراني أُصيب بجراح خطيرة ونُقل إلى مستشفى في طهران، فيما نجا عضوان آخران من الحرس الثوري كانا في الاجتماع دون أذى”.

وأفاد مصدر آخر، وهو مسؤول استخباراتي إقليمي مطلع بشأن الهجوم، بأن الهدف كان جزءاً من برنامج سري لإنتاج الصواريخ الموجهة يديره الحرس الثوري الإيراني.وقال مصدر أمني إقليمي على علم أيضاً بالهجوم وهدفه إنه استهدف مسؤولين من إيران وحزب الله.

وأرسل حزب الله الذي خاض حرباً مع إسرائيل استمرت 5 أسابيع في عام 2006 مسلحين لمساعدة القوات السورية في صد قوات المعارضة التي كادت أن تحاصر دمشق ذات يوم.

السابق
مرّة جديدة: اتهام عون بتحويل أموال عامة إلى فرنسا
التالي
الوضع شبه مستقر… هل وصلنا الى بداية نهاية ازمة الهزات؟