قيادي «معمم» في «حزب الله» يشمت بضحايا الزلزالين.. والمغردون «يزلزلون» بوجه حقده!

تفضح وسائل التواصل الإجتماعي، عورات “حوزة حزب الله” وفكر مدرسته “الثقافية”، المبنية على أحقاد دفينة بعيدة، عن أي حس وطني أو إنساني.

وما تغريدة عضو المجلس المركزي في حزب الله السيد سامي خضرا وأحد محاضريه ومنظّريه، التي عبّر فيها عن شماتته بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، إلا صورة سوداوية عن “رومانسية دموية”، زلزلت عمق أفكاره وخلفيته، فأخرج ما بحوزته “من مذهبية ومدرسته من جاهلية”، على حد تعبير مصدر شيعي بارز ل”جنوبية “، لافتاً الى أن “أفكار سامي خضرا العلنية تدرّس في المدارس والكشاف والحوزات والمجمعات الدينية، ويعبر عنها جمهور حزب الله في أفعاله وأقواله”، ولا يستغرب “ما صدر عن خضرا، وكذلك صمت قيادة الحزب عليه، فهو يمثلها في محاضراته وندواته وتنظيراته وتغريداته”.

وكان خضرا نشر عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وأوقع آلاف الضحايا بينهم مئات النساء والأطفال، سلسلة تغريدات تحمل في طياتها شماتة بالضحايا، الأمر الذي أغضب الجمهور على وسائل التواصل، ففي تغريدته الأولى قال خضرا: “عندما نعيش سكرات حب الدنيا ونشيع الغفلة…”

“عندها لا بد من زلزلة رومانسية تعيدنا الى حجمنا الطبيعي”. ثم تبعها بتغريدة أخرى: “‏الناس بحاجة بين فترة وأخرى “لهزَّة” تُذكِّرهم بضعفهم وخوفهم ومحدوديَّهم وقلَّة حيلتهم أمام عظمة الله تبارك وتعالى…هزَّةُ الليلة دَغْدَت فطرتنا وحذَّرت من فسادنا وغفلتنا..وختم “كلُّه خير”.

“تراقص” خضرا ب”رومانسية” على جراح البشرية وآلاف العرب والمسلمين


ولم يكتف خضرا بمواكبة أفكاره لساعات الزلزال الأولى فاستتبعها اليوم بتغريدة يتساءل فيها إذا كان “للسلوك البشري الأخلاقي والمعنوي والمادي كما في سِيَر التاريخ علاقة بهذه الموجات الزلزالية ؟!!!”
“تراقص” خضرا ب”رومانسية” على جراح البشرية وآلاف العرب والمسلمين، إلا أنه تلقى سيلا من الإنتقادات والهجمات، فكتبت المحامية رغدة القرا على صفحتها “زلزلة رومانسية ؟!
أليس الله من قال ولاتزر وازرة وزرة أخرى !

الفسق والفجور موجود منذ ان وطئ الانسان الارض لهذا كان الحساب يوم الدين ولو شاء الله ان يكون عقاب جهنم على تصرفات البشر على الارض لما خلق الموت ولا الجنة ولا النار

الفسق والفجور موجود منذ ان وطئ الانسان الارض لهذا كان الحساب يوم الدين ولو شاء الله ان يكون عقاب جهنم على تصرفات البشر على الارض لما خلق الموت ولا الجنة ولا النار (ويمدهم في طغيانهم يعمهون)
وختمت القرا “السيد للأسف لم يتبع المنطق الذي لايتعارض مع الدين بتاتا حتى انه نسف المفاهيم الربانية التي تجلت في كتابه وسنة نبيه وآل بيته الطيبين الطاهرين …
كلام السيد غير موفق لانه تحصيل شخصي ينم عن عدم دراية بأصول الدين والفقه…
ماحدث عبرة وعظة..”

الناشط الإجتماعي الحاج حسن فواز كتب ردا على خضرا :”حسب كلامك سامي خضرا بلا سيد بلا بلوطة انو الله عاقب تركيا بالزلزال معناها على القاعدة العلمية الانشتاينيه تبعتك الله عم يعاقب ايران لان سنويا بتتعرض لزلازل واكبر زلزال كان سنة ٩٧ وسجل …٤٨ ألف ضحية”..

من جهته السيد علي الموسوي كتب: “المشكلة بالسيد سامي خضرا أن تعبيره المستغرب لا يخونه بل شدّة تأثره بسودواية الصورة و الكلمة اللتين يريد منهما أن تؤكدا على موقعيته كرجل دين … الزلزال الرومانسي في التعبير لصورته التي رسمها السيد سامي خضرا هو طفل و أم و إبنة و أب و مسن يصرخ من بين الركام الذي يجثم على صدورهم و هم لا ناقة لهم بفساد الطغاة و المستكبرين الذي لا قوة له السيد سامي سوى بالقول عنهم إنه امتحان على المؤمنين بالصبر … إنه أسوأ تعبير لصورة عن رومانسية الدمار و الموت تحت الركام أراد أن يطلّ بها كرجل دين …”

السابق
«داعم لحزب الله».. رئيس حركة سياسية لبنانية جثة مضرجة بالدماء داخل كنسية!
التالي
بالصور: لبنان يُغيث سوريا.. الدفاع المدني والصليب الأحمر يُباشران عمليات البحث والانقاذ