فرنسا بعد أوروبا تفتح «ملفات حزب الله» الأمنية..وإعترافات الصرافين تُدين رؤوس السلطة!

صورة للدمار الذي خلفه الانفجار في المرفأ

قرار اوروبا وضع “الحرس الثوري الايراني” منذ ايام على لائحة الارهاب والعقوبات الاوروبية ليس تفصيلاً بالنسبة لمصادر متابعة لملف العقوبات على ايران وحزب الله، وهو مرتبط بملاحقة فرنسا للحزب وايران معاً.

وتقول المصادر لـ”جنوبية”: ان فتح فرنسا لملفات “حزب الله” الامنية من تمويله الى منعه التحقيق في اكثر من قضية من مقتل رفيق الحريري الى جريمة المرفأ وصولاً الى الهيمنة على مقدرات الدولة بقوة السلاح، ما هو الا بداية في مسار طويل يبدو انه سيكون محرجاً ومزعجاً لطهران وحارة حريك بعد سنوات من المهادنة الفرنسية الطويلة مع الفريقين.

لولا وجود رغبة فرنسية بملاحقة “حزب الله” وملفاته لما حصل الفيلم على كل هذه الضجة ولا سيما انه يكشف وثائق ومعلومات جديدة

وامس وتحت عنوان “حزب الله .. التحقيق الممنوع” ( 3 اجزاء) عرض الجزء الاول من الفيلم الوثائقي الفرنسي على قناة France 5 (إحدى قنوات التليفزيون الرسمي). وهو متوفر على موقع الانترنت للتليفزيون الفرنسي www.france.tv.

إقرأ ايضاً: حزب الله «يُفكك» منظومته الصيرفية لمحاصرة سلامة..ورعد «يَرعد» رئاسياً: ممنوع الصراخ!

وتقول المصادر نفسها ان لولا وجود رغبة فرنسية بملاحقة “حزب الله” وملفاته لما حصل الفيلم على كل هذه الضجة ولا سيما انه يكشف وثائق ومعلومات جديدة، ويعرض مقابلات مع شخصيات لبنانية كانت شاهدة على ممارسات “حزب الله” الامنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والمالية.

اعترافات صادمة للصرافين!

ومع تهاوي شبكة الصرافين، تبين ان 90 في المئة من مطلوبيها هم من الطائفة الشيعية، حيث سلم احد كبار الصرافين في لبنان ويدعى علي الحلباوي نفسه الى فرع المعلومات، ليكتمل عقد الصرافين الخمسة الكبار، وهم من الطائفة الشيعية، وكلهم اصبحوا موقوفين وفق ما تؤكد مصادر امنية لـ”جنوبية”.

مع تهاوي شبكة الصرافين تبين ان 90 في المئة من مطلوبيها هم من الطائفة الشيعية

وتكشف المصادر ان الاعترافات تورط “الثنائي الشيعي” وضباط من المدعومين من الرئيس ميشال عون، وكذلك جهات امنية محسوبة على “التيار الوطني الحر”، وكذلك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وشركات تابعة له وصولاً الى رياض سلامة وعدد من المصارف!

هل يوقف البيطار المشنوق وزعيتر؟

قضاياً تتوجه الانظار الى قصر عدل بيروت، حيث من المفترض ان يستمع المحقق العدلي في انفجارالمرفأ، القاضي طارق البيطار الى كل من الوزيرين السابقين غازي زعيتر ونهاد المشنوق في حال اكتمال تبليغهما.

الاعترافات تورط “الثنائي الشيعي” وضباط تابعين لميشال عون وجهات امنية محسوبة على “التيار الوطني الحر” وسلامة وميقاتي!

فهل ييذهب القاضي بيطار الى قصر العدل لاكمال اجراءاته، واذا فعلها، واصدر مذكرة توقيف بحقهما وخصوصاً انهما لن يحضرا، فهل يطلب مدعي عام التمييز احضارَه في مذكّرة لكون القاضي غسان عويدات ادّعى عليه بتهمة “اغتصاب السلطة”؟

السابق
لبنان… عيْن على باريس وعيْن على «متاريس» الداخل
التالي
هزة ارضية قوية ضربت لبنان ولا اضرار… البراكس: سنشهد ارتدادات