«سيدة الجبل»: التحقيق الدولي الطريق الوحيد للوصول إلى الحقيقة في جريمة المرفأ

حركة المبادرة الوطنية ولقاء سيدة الجبل

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :

أولاً: في مثل هذا اليوم منذ 33 سنة أطلق الرئيس ميشال عون حرب الإلغاء تحت عنوان ” أو الدولة أو الدويلة ” وها نحن نشهد على تسليم الدولة بكاملها إلى حزب الله.

ثانياً: شهد لبنان الأسبوع الماضي وما يزال يشهد انحلالاً خطيرا في السلطة القضائية على خلفية الإنقسام القضائي حول التحقيق في جريمة 4 آب، والأخطر أن المعطيات المتوافرة حول هذا الملف تؤكّد وجود تقاطع أميركي – إيراني لدفن التحقيق في هذه الجريمة.
من جهة ثانية يُرحّب لقاء سيدة الجبل باجتماع النواب المعارضين في البرلمان ويعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنّه يأسف في الوقت نفسه لعدم حديث هؤلاء النواب عن دور حزب الله في كلّ ما يحصل على الساحة اللبنانية وخصوصاً لجهة التقارير الواردة عن صلته بوجود نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت.
فلبنان واقع تحت الاحتلال الإيراني بواسطة سلاح حزب الله، ولا عدالة ولا تعاف اقتصادي ولا انتخابات نزيهة ولا تداول للسلطة تحت الإحتلال.
لذلك كلّه فإنّ لقاء سيدة الجبل يجدّد التأكيد أن الطريق الوحيد للوصول إلى الحقيقة والعدالة في جريمة المرفأ هو طريق التحقيق الدولي.

ثالثاً: يتابع اللقاء التطوّرات المتسارعة في المنطقة ولاسيمّا التصعيد في الأراضي الفلسطينية وارتفاع وتيرة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية والحضور الأميركي فيها، وهذا يرتّب تداعيات على المنطقة بأسرها بما فيها لبنان. ويحذّر اللقاء حزب الله من استخدام لبنان ساحة مواجهة مع إسرائيل بالوكالة عن إيران، علماً أن الدولة سبق أن وقّعت بدعمٍ من الحزب اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل وهي توقّع تباعاً عقوداً مع الشركات المستخرجة للغاز، وعليه فإنّ على الحزب أن يختار أي نموذج يريد للبنان هونكونغ أو هانوي.

رابعاً: يواصل اللقاء لقاءاته مع المرجعيات الروحية سعياً لانعقاد قمّة روحية تعيد التأكيد على الثوابت الوطنية كما وردت في مقدمة الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتضع حدّاً لكل مساعي تعديل الصيغة اللبنانية من خلال غلبة فريق مسلّح على سائر اللبنانيين.

السابق
جدول جديد.. انخفاض أسعار المحروقات مستمر
التالي
منظمة العمل اليساري تدين محاولات الإفلات من العقاب: لاستعادة الدولة!