«الثنائي» يَستعين بالشارع لإجهاض الانتفاضة القضائية..و«محاولات رئاسية» في الوقت الضائع!

اعتصام قصر العدل

عاد التهويل بالشوارع المتقابلة ليتصدر المشهد الامني في البلاد ولا سيما مع تكاتف نواب المعارضة ونواب التغيير والمستقلون في وجه الانقلاب القضائي للسلطة وملاقاة اهالي شهداء المرفأ المنتفضين في منتصف الطريق، لإسقاط “الحالة الانقلابية”، التي يمثلها المدعي العام التمييزي غسان عويدات، كما تؤكد مصادر نيابية تغييرية لـ”جنوبية”.

وتشير المصادر الى ان التظاهرات التي بدأت امس امام قصر العدل للمطالبة بتنحي عويدات ومحاكمتها بعد اقالته، قوبلت بتسريبات وإشاعات مصدرها اهل السلطة و”الثنائي” لمحاولة اجهاض اي تحرك جديد بفعل التلويح وترويع الناس بإعادة مشهد الاشتباكات بين الطيونة وعين الرمانة، وهذا ما دفع الجيش الى تعزيز تواجده في المنطقة وعلى الارض لمنع اي احتكاك.

تكاتف نواب المعارضة ونواب التغيير والمستقلون في وجه الانقلاب القضائي للسلطة وملاقاة اهالي شهداء المرفأ المنتفضين في منتصف الطريق لإسقاط “الحالة الانقلابية” التي يمثلها عويدات

وترى المصادر ان رغم تقسيم اهالي الشهداء بين فريقين ومحاولة “الثنائي” استخدامه لاجهاض اي تحرك للقسم الاكبر من اهالي الشهداء الا ان المطالبة مستمرة بالعدالة ومحاسبة الفاعلين ولو اطلق سراحهم زوراً وتهريبا وفوق القانون.

محاولات رئاسية في الوقت الضائع

ومع استمرار حركة النائب السابق وليد جنبلاط المنسقة مع الثنائي والرئيس نبيه بري، ترى مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان كل ما يجري يتم بتنسيق مع “حزب الله” بهدف تطويق رفض النائب جبران باسيل لترشيحه سليمان فرنجية.

إقرأ ايضاً: تكتل نيابي معارض لإفشال الإنقلاب القضائي..وباسيل يلوح بالشارع لمنع إنعقاد الحكومة!

واذا تعذر انتخاب الاخير واسكات باسيل يكون خيار قائد الجيش قد بات “توافقياً” والزامياً، ولا يحرج حارة حريك مع بنشعي على اعتبار ان “الحزب” خاض معركة فرنجية لكنه لم يستطع ايصاله الى بعبدا.

تاجيل جلسة الحكومة؟

حكومياً، وبعد ان كان الرئيس نجيب ميقاتي ينوي الدعوة الى عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء لبحث الملف التربوي والقضايا التربوية الملحة في ظل الوضع المتردي لهذا القطاع،  اوضح لميقاتي ان الجلسة لن تعقد الخميس المقبل لاستكمال انجاز الملف التربوي ليكون جاهزا للجلسة المقبلة.

اجتماع للمركزي الاثنين

وامس بقي الدولار يتأرجع بين 57 الف ليرة و59 الفا بعد ان كان تجاوز صباح اول من امس الـ63 الفا ثم تراجع مساء الى حوالى 55 الفا قبل ان يسجل ارتفاعا يفوق الـ٤ الاف امس.

لم يتضح ما اذا كان مصرف لبنان سيتخذ في ضوء اجتماع مجلسه المركزي غدا الاثنين اجراءات معينة للجم الدولار وتردد انه ربما سيرفع سعر دولار صيرفة الى ما بين ٤٠ و٤٢ الف ليرة

ولم يتضح ما اذا كان مصرف لبنان سيتخذ في ضوء اجتماع مجلسه المركزي غدا الاثنين اجراءات معينة للجم الدولار. وتردد انه ربما سيرفع سعر دولار صيرفة الى ما بين ٤٠ و٤٢ الف ليرة.

السابق
جديد إصابات الكوليرا وكورونا في لبنان
التالي
محطات مفصلية..على نار الأسبوع العاصف!