بالفيديو: فضوليان لـ«جنوبية»: هذا ما يريده أهالي ضحايا المرفأ من القضاة والنواب!

ماريانا فضوليان
لا يزال ملف ضحايا انفجار مرفأ بيروت محور "حرب مستعرة" بين ذوي الضحايا والقضاء الممسوك من السياسيين الذين يحاولون حتى "الرمق الأخير" طمس الحقيقة، فيما برز موقف لقاضي التحقيق العدلي في الملف "المعلّق" عمله بفعل التدخلات طارق البيطار، عقب لقائه الوفد القضائي الأوروبي، فأكد أنه "لن يتنحى" عن مهمته على الرغم من الضغوط.

توالى التصعيد في القضية على مختلف الجبهات، فتحرك اهالي ضحايا انفجار المرفأ في محيط ساحة النجمة للدفع باتجاه استكمال التحقيقات، بالتزامن مع جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، علّ رسالتهم تصل الى أولئك الغافلين عن الدولة وما فيها، ووفق ما أكدته عضو لجنة اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ماريانا فضوليان لـ”جنوبية” فإنه ” مضت سنة و3 أشهر على كف يد القاضي البيطار عن الملف من بعد طلبات رد ومخاصمة الدولة التي تقدم بها المطلوبين على التحقيق”.

مضت سنة و3 أشهر على كف يد القاضي البيطار عن الملف


وأعربت عن أسفها ” لأنه لم يتم فقط تقديم طلبات رد، بل أيضاً مخاصمة دولة بحق القضاة الذي يجب أن ينظروا بطلب القاضي البيطار ويأخذوا قراراً فيه”، لافتة الى “أنهم أوقفوا ضد التشكيلات القضائية حتى لا تكتمل الهيئة العامة لمحكمة التمييز ولا يتم اتخاذ قرار بمخاصمة الدولة المقدمة بحق هذا القاضي”.
وأوضحت أنه “حين تنحى القاضي ناجي عيد عن موضوع طلب رد القاضي بيطار وتم تعيين قاضٍ بديل، تم تقديم مخاصمة دولة بحقه حتى لا يتمكن من النظر بطلب رد البيطار”، مشيرة الى “أنهم يقفون ضد كل الحلول التي تتيح للقاضي بيطار العودة الى تحقيقاته”.

أوقفوا ضد التشكيلات القضائية حتى لا تكتمل الهيئة العامة لمحكمة التمييز

وأكدت فضوليان “أن الأهالي يطالبون بأن تتمكن الهيئة العامة لمحكمة التمييز من أن تجتمع بالقضاة المنتدبين والأصيلين كون المنتدبين هم رؤوساء غرف، كما بالقانون الذين تقدموا به النواب ملحم خلف وبولا يعقوبيان وجورج عقيص بخصوص طلبات الرد ومخاصمة الدولة”، لافتة الى “أنه لا يجب عند تقديم أي أحد لتلك الطلبات أن يتم كف يد القاضي، ولكن يحصل ذلك في حال تتخذ المحكمة التي تنظر في الموضوع كف يد القاضي بيطار أو غيره”.

يقفون ضد كل الحلول التي تتيح للقاضي بيطار العودة الى تحقيقاته

وطالبت “النواب الذين هم مع القضية بأن يصوتوا لصالح القانون”، قائلة” نحن لا نريد أن نسمع المزيد من الكلام بل نريد أفعالاً”.

السابق
بالصور: بعد الانهيار القياسي لليرة.. احتجاجات وقطع للطرقات!
التالي
بالفيديو والصور.. اعتصام مجلس النواب مستمر«عالعتمة»: من انضم إليهم؟