بمشاعر غاضبة وقلوب مفجوعة، حضر اهالي ضحايا “تفجير التليل” الجلسة الاولى من محاكمة المتهمين التي إنطلقت اليوم امام المجلس العدلي، والتي شهدت حالة إغماء لوالدة ضحيتين ، ليسجّل لآخرين من الاهالي من الذين حضروا الجلسة كمدعين، مواقف غاضبة من “معاملة” المتهمين الاربعة الموقوفين، ووعيد إحدى اهالي الضحايا بأن”عكار ستزحف الى المجلس العدلي في الجلسة المقبلة”، التي أُرجئت الى العاشر من شهر شباط المقبل، لابلاغ ظنينين مخلى سبيلهما هما هويدي الاسعد وباسل الاسعد.
سجّل في الجلسة الاولى من المحاكمة جملة إسقاطات عن المتهمين، تمثلت بإسقاط 20 مدعيا دعاويهم بوجه المتهمين
كما سجّل في الجلسة الاولى من المحاكمة جملة إسقاطات عن المتهمين، تمثلت بإسقاط 20 مدعيا دعاويهم بوجه المتهمين جورج ابراهيم ونجله ريتشارد وجرجي ابراهيم وعلي الفرج، الموقوفين منذ آب العام 2021 تاريخ وقوع الانفجار في خزان للوقود في محلة التليل، ما ادى الى سقوط ما لا يقل عن 55 ضحية فضلا عن جرح العشرات نتيجة حروق أُصيبوا بها.
حضر معون بصفتهم الشخصية ومن بينهم سوسن محمد التي أغمي عليها لتستعيد وعيها بعد تقديم الاسعافات الاولية لها وهي تقول:”أحرقوا اولادي وهم احياء وابوهم استشهد في احداث الضنية
وكان القاضي سهيل عبود قد ترأس الجلسة بحضور القضاة عفيف الحكيم وجمال الحجار وجان مارك عويس ومايا ماجد، وممثل النيابة العامة القاضي عماد قبلان. كما حضر عن جهة الادعاء والدفاع محامون مثّلوا وكلاءهم في القضية. كذلك حضر معون بصفتهم الشخصية ومن بينهم سوسن محمد التي أغمي عليها ، لتستعيد وعيها بعد تقديم الاسعافات الاولية لها وهي تقول:”أحرقوا اولادي وهم احياء وابوهم استشهد في احداث الضنية”.
وعندما اعلن رئيس المجلس ارجاء الجلسة الى العاشر من شباط المقبل، انتقدت المدعية فاطمة علي “معاملة ” الموقوفين الذين أُُحضروا من سجنهم ، ومثلوا في قفص الاتهام ، قبل ان يُعادوا الى مكان توقيفهم في سجن رومية ، وهو الامر الذي استفز الاهالي واعتبروا ان جلوسهم على المقاعد المخصصة لهم هو وجه من اوجه”المعاملة الحسنة لهم”.
